مفارقة تاريخية...معارضو الخارج يخونون المعارضة في الداخل!!

يؤرخ انعقاد اللقاء التشاوري للحوار الوطني في سورية اليوم لمرحلة جديدة على المرحلة الطويلة، وبغض النظر عن النتائج المباشرة التي ستظهر خلال اليومين القادمين، لكن المفارقة التاريخية أيضا التي ارتبطت بهذه اللحظة هو حملة التخوين التي شنتها أطراف معارضة في الخارج على ممثلي المعارضة الوطنية التي حضرت المؤتمر.
وكالعادة، يبدو قادة حملة التخوين هذه "صم عمي علم لايفقهون"، إذ من أساسيات التفكير المنطقي والعقلاني أن يتروى السامع حتى ينتهي الآخر من كلامه ثم يحكم. لكننا نتفهم في الوقت ذاته أن الافلاس الفكري والأخلاقي لمعارضي الخارج قد يأخذهم مآخذ أكثر سفاهة مما هم الآن.
أبواق المعارضة في الخارج عبر منابرها الاعتيادية العربية والغربية خونت كل من حضر جلسات الحوار وأطلقت عليهم تسميات لا يسمح أدب المقال هنا بذكرها لحجم الاسفاف الذي وصلت إليه الصفات التي أطلقوها!
ونتوقف هنا لنقول: أي عقل، إن وجد، يمكن له أن يخون شخصا كطيب تيزيني االذي يمكن أن يقال عنه أي شيء سوى أنه خائن أو حتى مجامل؟!!
هل يخون من تحدث عن وقف الرصاص في حمص وحماة، وإطلاق المعتقلين السياسيين، أو طالب بتعديل الدستور، وتعديل قانون الانتخابات المحلية، وتفكيك الدولة الأمنية، وفتح باب الترشح للرئاسة.
لو تروى معارضو الخارج وتروت منابرهم، وأصغوا قليلا للطروحات التي تضمنتها الجلسات الأولى من المؤتمر لأدركوا أن سوريا تدخل عصرا جديد، وعلموا تماما أن سقف ما طرح قد تناول كل شيء سوى قدسية الوطن وسلامته، وبتنا جميعا مدركون أن قدسية الوطن وسلامته باتت العبارة الأكثر استفزازا لمن تآمر على هذا الوطن وعلى سلامته وقبض ما قبض من أموال البترودولار الموضوعة في خزائن المخابرات الأميركية لاستعمالها ضد سوريا عند الحاجة.
ومع الوقت، يبدو الفرز الذي قام به الشعب السوري منذ بداية الأزمة، بين معارض شريف من داخل الوطن وبين معارض متآمر عليه في الخارج، يؤكد صحته يوما بعد يوم.
وربما بات على المعارضون السوريون على أرض الوطن أن يقتنعوا أكثر أنهم كلما أقصوا أنفسهم عن هؤلاء الجالسين على منابر الخيانة، باتوا أقرب للشعب السوري.
اليوم، أفلست مؤامرة البترودولار على سوريا، والإفلاس، هي الكلمة الوحيدة التي تختصر احتقان معارضي الخارج الذين فاتهم الركب ولم يجدوا لأنفسهم مكانا في سوريا الجديدة، بعد أن بات تورطهم في سفك الدم السوري واضحا وجليا ولا يستدعي النقاش مطولا...مع الإشارة إلى أن من يخون المعارضة الوطنية في الداخل يتبعون معارضين آخرين في الخارج يصنفون في نوعين: مصاصو دماء وشاذون جنسيا.

شوكوماكو

حتى هؤلاء لايمكننا تسميتهم معارضين لأننا نسئ بذالك الى المعارضين المحقين ي الداخل
السوري لأنه لو كان انقاذ الوطن وخوهم عليه هو مطلبهم "كما يدعون" لكانوا قبلوا المجئ الى الحوار الوطني المنعقد ي بلدهم سورية لكنهم لم ولن يأتو لأنهم لن يتخلوا عن العز والجاه الذي منحته اليهم امريكا واسرائيل ولكن ان غدا لناظره قريب وهم منتهون بإذن الله
شكرررررررا الك

» رسالة لجميع المعارضين السوريين في الداخل والخارج .. أسرار زيارة السفير فورد الى مدينة حماة
» اضحك على المعارضة السورية
» خريطة طريق المعارضة السورية!!!!!!!!!
» مع المعارضة السورية مش حتقدر تغمض عينيك
» هدية المعارضة الثمينة للقائد الأسد