عيد الفطر السعيد
هذا العيد الذي جاء بعد تسعٌ وعشرين يوماً من الصيام والقيام خلال شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركة .. المغتربين العرب السوريين يعبرون بكلمات عن معاني الدفء التي تملأها قلوبهم لأنتصارات الجيش العربي السوري على قوى البغي والضلالة والارهاب ليتوجهوا بها إلى الشعب العربي السوري بكل أطيافه مباركين لهم بحلول العيد ومتمنين لهم الخير والعطاء وأن تنعم سورية والبلاد العربية والإسلامية بالأمن والاستقرار , .. كلنا سوريا الأسد "، ونتمنى لكم أن تكونوا دائماً بألف خير .. وباسم جميع المغتربين العرب السوريين نتمنى أن تبقى بلدنا سوريا الحبيبة بألف ألف خير , ولقائد سورية السيد الرئيس بشار الأسد المزيد من التوفيق والنجاح , ولجيشنا الباسل المزيد من الخير والعطاء والأمن والاستقرار لما فيه خير لهذا البلد , وكلنا أمل بأن تكون سورية أقوى مما كانت مع أول أيام العيد , أمنياتنا لهذا الوطن أن يصبح على خير وأن يمسي على خير , في هذا العيد تمتزج الكثير من الأحاسيس منها التفاؤل بغدٍ أفضل والطموح لمستقبل مليء بالانجازات وبعض الأسى على أرواح الشهداء الذين اغتالتهم يد الإجرام ,نحن السوريون ولدنا في الصمود وترعرعنا على تحدي المواقف وأثبتنا أننا قادرين أن نقود أنفسنا نحو الأفضل وكلي أمل بعقول الشباب التي تشكل بر الأمان للخروج من هذه الأزمة .. نحن نعشق الحرية ونريدها ولكن بطريقتنا بحبنا ولحمتنا الوطنية ومحاربة الفساد ومنع الظلم والدمار والتخريب والحفاظ على هذا الوطن وهو ما أراده لنا قائد هذه الأمة التي أتوجه له بكل امنياتي ودعواتي في هذا العيد كل عام وانت بخير يا سيد الوطن كل عام وطموحاتنا بخير وتطلعاتنا بخير وكل عام وسوريا بخير .." نتمنى للشعب العربي السوري ومن خلاله للأمتين العربية والإسلامية بالخير والتوفيق لما فيه خير للبلاد , وأن ينهض اقتصادنا الوطني ويتعافى مما خلفته أيادي الغدر والعمالة التي استهدفت أبناء شعبنا , ونحن أبناء هذا الوطن نعاهد الشعب السوري وقائده المناضل بأن نعمل جاهدين للسعي الحثيث بأن نبني بسواعدنا سورية الحداثة والتي أتمنى أن تكون أقوى مما كانت عليه خلال خروجها من هذه المؤامرة التي تستهدف وجوده وأمنه واستقراره واقتصاده ,
وأكد على حقيقة أشار إليها السيد الرئيس بشار الأسد .. بأننا لن نقبل لسيادتنا أو قرارنا الوطني بأن يمس , ولن نقبل لاقتصاديات تابعة بل نطمح لاقتصاد وطني يصنعه أبناء هذا الوطن ", نتمنى أن تمضي أيام العيد بكل الخير والعطاء لأبناء شعبنا الوفي والواعي لخصائص المؤامرة التي تستهدف وجوده , وكل عام وطبقتنا العاملة وأبناء شعبنا من عمال وفلاحين وطلبة ومثقفين بألف خير , وأكد من خلال هذه الفرصة اعتزازنا بأن ننتمي لسورية الام والوطن ؟؟ فأن تكون سوري يعني أن تمشي ورأسك مرفوع , يعني أن تكون صاحب عز وكرامة , ونتمنى الخير والسلام لأبناء شعبنا على امتداد ساحة الوطن "
" كلمات تعجز عن وصف المعاني بقدوم العيد , فكلمات تقول كل عام وأنتم والوطن والقائد والشعب بألف خير , وكلمات حزينة تعبر عن مدى الأسى والحزن والفاجعة بشهداء أمتنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم في سبيل عزة الوطن وكرامته والذود عن وحدة أرضه وشعبه , والذين اغتالتهم أيدي المخربين والمجرمين الذين أرادوا استهداف هذا الشعب والبلد العظيم .. وأقول لكل الشعب العربي السوري , سنخرج بإذن الله من هذه الأزمة وسورية أقوى مما كانت عليه , بتماسك شعبها ووحدتها الوطنية ? ما كنا نحلم ولو حتى في الحلم ان يحدث في سوريا مايحدث الآن، كنت ارى بلدي عصية على الخلاف مهما كان فيها من اختلاف،ماهكذا عرفت المسلمين ابدا، وخاصة في سوريا، ما هكذا تؤخذ الحرية اذا كنتم تؤمنون و تعرفون معنى الحرية،ماهكذا يتحدى الناس بعضهم بالاستفزاز، ان هذا يؤجج سعير نار الازمة، ارجوكم يامن اعلم انكم بمختلف مشاربكم اشخاص طيبون، عودوا الى رشدكم، والله تفطرون قلوبنا بدماؤكم ولكن لايعقل ان تكون مطالبكم بهذا الشكل وهذه الطريقة المستفزة، الرئيس وضع برنامجا جيدا للاصلاح وسيكون الخطوة الاولى نحو سوريا تزداد جمالا وتألقا وانا متأكد انه لم يعد يهتم لهذا الكرسي، ولكن اسلوبكم وتعاونكم مع اشخاص مشبوهين بتعاملهم مع الاعداء يجعله في موقف تحدي، وبالتالي انتم تخطئون بعدم قبول الحوار، لأن الأزمة ستزداد وستجلب على بلدنا الويلات، وهذا ليس من مصلحة احد، انا اعلم انكم لستم سيئون ولكن هناك اشخاص هدفهم معروف يريدونكم في بوز المدفع لظنهم انهم سيحصلوا على مراكز وهم لن يحصلوا ولو ازدادت الازمة تفاقما سيبقى الذي في الخارج كل عمره هناك ولن يحلم بدخول سوريا واما الذين في الداخل فستكون حياتهم جحيم اما لو جلستم الى طاولة الحوار فهذا وقت المطالبة بمطالبكم المحقة وستحصلون عليها لأن الجميع انتبه للاخطاء فصلوا على النبي واتكلوا على الله والصلح سيد الاحكام اتمنى لكم عيدا سعيدا تتنور فيه عقولكم
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
~ ابوفاتح