ثورة البلطجية - الجزء الثاني - حقيقة التظاهر

لقد شهدت خلال الأشهر الماضية مظاهرات في العديد من المدن كان أكبرها في حماة التي يقال أن أعداد المتظاهريين فيها قد وصلت إلى حوالي عشرة آلاف متظاهر .
ولكن من الذي تظاهر وماذا يريد أو ماذا يستفيد من إسقاط النظام ؟
فمنذ بداية الاحتجاجات في الخامس عشر من آذار خرجت مظاهرات سلمية بالمطلق وطالبت بمطالب محقة وضرورية وسارعت السلطات إلى تنفيذها .
لكن ذلك لم يعجب صناع المؤامرة على سورية فشرعوا في تنفيذ المخطط الشرس ضد سورية بقيادتها وشعبها .
وبدأت مظاهرات من نوع آخر بشعارات جديدة وطرق جديدة وخرجت المظاهرات التي تدعو لإسقاط النظام لأن النظام كما يفهم هؤلاء المتظاهرين قد قام بقمع الاحتجاجات السلمية ولكن ورغم عدم إطلاق رصاصة واحدة على أي متظاهر لم يقتنع البعض بالسماح بالتظاهر السلمي .
وكانت التعليمات واضحة بعدم حمل السلاح لرجال الشرطة والامن والدليل الأكبر هو استشهاد عشرات من قوى الأمن والشرطة مقابل عدم مقتل أي متظاهر
طبعاً ذلك في بداية الأحداث أما بعد اتضاح الصورة على السلطة أولاً والشعب ثانياً فقد كان هناك ضرورة ملحة لاستخدام السلاح ضد المظاهرات التي تشهد أعمال تخريب وقتل .
ولكن من هم الذين خرجوا وماذا يعملون وماذا يمثلون من الشعب السوري ؟؟
لعلي قبل التعريف بهؤلاء الأشخاص أن أعطي نسب مئوية تقريبية لمن خرج سلمياً ومن خرج مسلحاً ومن لم يخرج ؟
بالتأكيد 85 % من الشعب السوري لم يخرج ولا في تظاهرة واحدة بل تلك النسبة هي ملأت ساحات سورية بمسيرات مؤيدة لمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد .
هنالك 13 % من الشعب السوري معارضة بشدة للنظام السياسي ولاتقبل بالحوار معه إطلاقاً وهي فئة موجودة على الأرض ولكنها سلمية ولا تقوم لا بأعمال تخريب ولا قتل لكنها تخرج في التظاهرات وتطالب بإسقاط النظام وسبب مطالبتها لذلك تتلخص بأسباب دينية تعصبية بحتة وأسباب لها علاقة بالمصالح الشخصية ودوافع للثأر من بعض القيادات ضمن النظام .

وهناك أيضاً 2% من الشعب السوري التي تخرج للتظاهر ظاهرياً وفي الوقت نفسه تقتل وتخرب وتسفك الدماء فهي فئة من حثالة الشعب السوري فئة من المجرمين أصحاب السوابق وهي الفئة نفسها التي وردت في مخطط بندر تحت اسم شبكة البلطجية .
فهؤلاء الذين قبضوا الملايين وتسلحوا كانت مهمتهم استمرار الاحتجاجات ودفع الناس للتظاهر بالتحريض أو بالتهديد بالسلاح
وكلنا قد علم أن هنالك محلات تجارية قد هُدِدَ أصحابها بحرقها إن لم يشاركوا في المظاهرات أو حتى في أيام الإضراب العام الذي دعوا إليه في أكثر من مرة ولم يلقى تلك الاستجابة المرجوة .
إذاً المتظاهرون اليوم هم يشكلون خطراً على سورية لأنهم سبب رئيسي في وجود عصابات مسلحة تقتل وتخرب وتندس بين صفوف هؤلاء المتظاهرين وتطلق الرصاص لتتهم الأمن بقتل المتظاهريين .
ومن لديه أدنى درجات الحكمة والمنطق يدرك تماماً أن هذا الوضع لايمكن أن يستمر في سورية طويلاً لأنه يسبب المزيد من الضغوط الخارجية على البلد ويسبب تردياً كبيراً في الاقتصاد الوطني وخسائر لا تحمد عقباها .
لذلك يجب التفكير جيداً بان البلد أهم من كل شيء ولندرك أن الإصلاح قادم وليس أمامنا سوى الانتظار فالقضية قضية وقت ليس إلا .

تحياتي لك محمد

وشكرا لك على هذا المجهود

وانا برأيي انه كل معارض يعتبر بمثابة المخرب او الارهابي لانه في هذا النظام وبهذه الاصلاحات وبهذه الحقوق التي وفرها لنا هذا النظام

لايحق لاحد بأن يكون معارض

ارجو تقبل رأيي

ونتمنى مواصلة كشف الاقنعة والاستمرار في عملك

تقبل مروري

اسكندر

مشكور محمد
وانا رأي متل اسكندر كل معارض هو بمسابة مخرب وارهابي لان النظام اعطنا كل ما نحتاجه فلماذا نعارضه
وعكل الأحوال المؤمرة تسقط امام قوة ومنعة سوريا

وانا مع الشباب ماعاد في متظاهرين هلأ في مخربين ارهابيين
والمؤامرة نكشفت كليا ونحن اقوى من كل مؤامراتهن
شكــــــــــــــــــــــ محمد ـــــــــــــــــــــــــرا
الله يعطيك العافية
سلااااااااااااام

» ثورة البلطجية - الجزء الأول - الحرية الاسم والمعنى
» شعر الامام الشافعي <الجزء الثاني>
» تجدد التظاهر حول سفارة إسرائيل بالقاهرة
» الحاسة السادسة حقيقة وليست وهم
» حقيقة سقوط المروحية العسكرية شرقي دوما اليوم