مهرجان الحريري:المتظاهر بـ100 دولار والشعب يريد اسقاط البنطلون على أنغام أغنية هيفا صيف صيف وشوب كتير

بعيداً عن الاستعراض الذي قدمه الحريري خلال الاحتفال الذي نظمته قوى الرابع عشر من آذار لإحياء ذكراها السادسة في ساحة الشهداء، والذي أثار الكثير من السخرية للطريقة التي خلع بها سعد الحريري ثيابه مقلداً حركات الرئيس الأميركي باراك أوباما، فقد خاب ظن الرئيس سعد الحريري بالشماليين.

ولم تنفع زيارات أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري إلى طرابلس، حتى ندوات النواب عقاب صقر ،نهاد المشنوق ومصباح الأحدب لم يجديا نفعاً وكانت محصلة تعبهم أقل من ثلاث آلاف سيارة.


ولم تشهد شوارع طرابلس أية حركة تنبئ بأن المشاركة ضخمة – كما قيل - لولا بعض الحركة أمام مكتب النائب محمد كبارة ومكتب تيار المستقبل في مدينة طرابلس حيث كان التدافع لتسجيل السيارات بعد زيارة ليلية لمستشار الرئيس الحريري ماهر أبو الخدود حمل معه المبالغ النقدية للمشاركين للذين رفضوا المشاركة ما لم يدفع لهم مسبقا.

امتحان الولاء للرئيس المكلف نجيب ميقاتي ومحمد الصفدي في طرابلس فاز، كذلك التيارات السلفية التي عمدت عدم المشاركة نظرا للعلاقات الوثيقة التي تربط البعض منهم بالرئيس ميقاتي.

الديمقراطية والسلمية التي جاهر فيها سعد الحريري نفذها أنصاره قبل وصولهم للساحة حيث بدؤوا بالهتافات قبالة مستشفى السلام في طرابلس قائلين: "يا نجيب انزل انزل الكرسي بدها رجال"، الأمر الذي أدى إلى تضارب بينهم وبين أنصار الرئيس ميقاتي، كاد أن يتطور إلى اشتباكات حادة لولا تدخل عناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي عملت على فض الاشتباكات.

كما تطور إشكال في محلة القبة بين عائلتي هوشر والورد من أنصار المستقبل إثر خلفية توزيع بونات البنزين. حيث حصل تضارب بالعصي والسكاكين وعملت القوى الأمنية على فض الإشكال أيضا.


وعلى حاجز المدفون عثر حاجز الجيش اللبناني على أسلحة حربية في بعض سيارات الوفود ما اضطر الجيش إلى التدقيق في السيارات العابرة أدى إلى ازدحام سير خانق في المنطقة المذكورة.
لم يختلف المشهد كثيرا في عكار، انتشار أمني كثيف وعدد لا بأس به من السيارات التي قيل أنه سجل أكثر من ألفي سيارة فيما لوحظ أن عدد المشاركين من السيارات لم يتعد بضع مئات من السيارات والباصات كانت في معظمها تنقل ما بين شخصين أو ثلاثة أشخاص مع عدد كبير من الصبية والأولاد.


يذكر بأنه ومع اقتراب ساعة الصفر ارتفعت قيمة المبالغ للسيارة الواحدة حيث وصلت من 80 ألف ليرة إلى 100 دولار للسيارة الواحد و200 دولار للباص، وللمشاركين تراوح الدفع ما بين 100 دولار و 200 دولار.


ومن الجدير ذكره أن العديد من العبارات الساخرة تداولها اللبنانيون بعد خطاب الحريري وكان أبرزها: الشعب يريد إسقاط البنطلون.
كما تم تطبيق صورة الحريري وهو يخلع ثيابه على أغنية الفنانة هيفاء وهبي والتي تقول فيها: صيف صيف وشوب كتير يا ماما دخيلك شو عم بيصير.
منقول عن سيريا لايف