في تصفحي لموقع سوريا لايف وجدت هذا المقال وأحببت نقله إليكم لما فيه من أشياء تعبر عن وعي الشعب السوري
وهذا نص المقال
لا نريد أن نذكر السوريين بما يعنيه الوطن فلا يوجد كلام قيل عن الوطن مثلما قال القائد والأب حافظ الأسد"الوطنُ غال , والوطن عزيز , والوطن شامخ , والوطن صامد
لأن الوطن هو ذاتنا , فلندرك هذه الحقيقة, ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب,وليكن وطننا هو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر, فلا حياة إنسانية دون وطن ولا وجود إنساني دون وطن.
نحن نؤمن أن حب الوطن لا يكون فقط في "الشعارات" وادعاء "القوميات" و الخ...فحب الوطن أسمى من كل ذلك.
لقد آمنا بسوريا وبرئيسنا الدكتور "بشار الأسد" قائد مسيرة التحديث والتطوير , وقلنا مرارا وتكرارا أن سوريا بلد الحرية فهي تحتضن مزيج من الأطياف والألوان وبشر من شتى أنحاء العالم, نحن كسورين نحب سوريا , ونحب بشار الأسد , ونؤمن بكل ما يقوله , ونكره من يدعي التحرر "المدسوسين" , و كل من يسيء إلى سوريا ,فهم مجموعة من الخونة "المتآمرين" يريدون التطبيع ورضوخ واستسلام مع إسرائيل وكل ذلك بإسم الحرية.
ولا شيء أكثر ضرراً على الوطن من" المتآمرين" ومنتهزي الفرص فهم مثل "الغرغرينا" تتفشى ولا سبيل سوى لقطعها.
وأجمل ما في رئيسنا الشاب هو شفافيته وصراحته مع الشعب, حتى أنه تصدر قائمة القادة العرب الأكثر شعبية في الشارع العربي والعالم في استطلاع للرأي في الولايات المتحدة الأمريكية.
حتى أن وثائق "ويكيليكس" التي تعودت على فضح الزعماء العرب في كل مكان,بقيت سوريا صامدة وبذلك عجزت "ويكيليكس" ومن يقف وراءها عن إدانة موقف واحد لسوريا الأسد.
جميع شعوب العالم تثور وتتظاهر وتحلم للوصول إلى ما وصلت إليه سوريا الأسد,بلد المقاومة والصمود والتصدي, فنحن البلد الوحيد الذي لم يبع شعبه وطبع ورضخ إلى إسرائيل,والذي حصل في تونس ومصر ناتج عن استسلام وخضوع للسياسية الأمريكية الصهيونية.
وظهرت مؤخرا بعض الأصوات تتعالى عبر "الفيس بوك" بأسماء "وهمية" داعية للتظاهر في سوريا حيث لم يستجب لها الشعب السوري.
فهم أعداء سوريا ولن يستجيب أحد إلى هذه الأصوات "المسعورة" ولطالما كانت كذلك, فالشعب السوري يعرف كيف رد.
وما هي أيام حتى قام مجموعة من الشباب السوري بالرد على هؤلاء ,من خلال وضع صور القائد"بشار الاسد" بدل من صورهم تأكيدا منهم على حبهم للوطن وقائده.
يتراءى أمامي في هذه اللحظة بعض الأبيات للشاعر الكبير "محمود درويش" وهو يصرخ في وجه الإسرائيليين,وبدوري اهديها لهؤلاء..
" أيها المارون بين الكلمات العابرة,كالغبار المر ، مروا أينما شئتم ولكن,لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة"
ونريد أن نقول كلمتنا كسورين في"سيريالايف" :"إذهبوا و أفعلوا ما شئتم فالشعب السوري صامد كصمود الجبال"
نهاية الفراعنة الأمريكان
وبنظرة صغيرة إلى واقع الدول "العبرية" بقياداتها, نرى أن جميع الأنظمة التي تعاملت مع إسرائيل كانت نهايتها كنهاية فرعون.
وكان فرعون إيران "الشاه" رجل أمريكا الأول في الخليج ولم تقبله أي دولة في ضيافتها وانتهى أمره موتاً بالسرطان في أرض الثورة الحالية في مصر عندما استضافه السادات.
وانتهى فرعون مصر "السادات" باغتياله على المنصة بطريقة لا تخلو من الشبهات ضد أمريكا فذهب السادات ومعه الكثير من الأسرار.
وانتهى فرعون مصر الأول الملك "فاروق" عميل انكلترا الذي ترنح وسقط على يد الضباط الأحرار.
ولا ننسى نهاية فرعون تونس "بن علي" القريب جداً للنهج الغربي الفرنسي والأمريكي حيث قام بمنع صوت الأذان لأنه يلوث البيئة.
وفي النهاية إليكم رسالة sms تناقلها شعب سوريا الأبي هي أجمل رسالة سمعتها في حياتي لأنني أصبحت مطمئناً أن بلدي سيبقى بخير طول العمر
(( الشعوب تحرق نفسها لتسقط قادتها ونحن في سوريا نحرق أنفسنا ليبقى أسدنا))
حماك الله ياسيادة الرئيس ومن حقنا أن نفتخر بشعبنا الواعي