الخارجية تقول ان ابواب دمشق مفتوحة للحوار

الخارجية تقول ان ابواب دمشق مفتوحة للحوار

على الاراضي السورية.. وتنفي وجود رابط بين زيارة مزمعة للمعلم وممثلين عن المعارضة الى موسكو" الاخبار المحلية أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الاربعاء, ان ابواب دمشق مفتوحة للحوار على الاراضي السورية تحت سقف الوطن مع المعارضة في الداخل والخارج وفق برنامج الحل السياسي الذي تبنته الحكومة السورية وباشرت به, نافية وجود رابط بين زيارة مزمعة لوزير الخارجية وليد المعلم الى موسكو وزيارات مماثلة لمجموعات معارضة. وقالت الخارجية في بيان لها, إن "بعض وسائل الإعلام تناقلت تصريحات منسوبة إلى السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي تربط بين الزيارة المرتقبة للسيد وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين إلى روسيا وزيارات أخرى ستقوم بها مجموعات سورية معارضة إلى العاصمة الروسية".
وقال بوغدانوف، في وقت سابق الاربعاء إن موسكو تنتظر نهاية الشهر الجاري زيارة وزير الخارجية وليد المعلم، لافتا الى انه سيجري مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف, كما اشار الى ان عددا من الشخصيات السورية المعارضة سيصل ايضا الى موسكو، بمن فيهم رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" معاذ الخطيب الذي اعرب عن اهتمامه بزيارة العاصمة الروسية تلبية للدعوة التي تلقاها مؤخرا من سيرغي لافروف في مدينة ميونيخ الالمانية على هامش المؤتمر الدولي للامن الذي جرى هناك.واضافت الخارجية في بيانها ان "الوزارة إذ تؤكد ترحيبها بدعوة الجانب الروسي للوزير المعلم لزيارة موسكو من أجل اللقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف فإنها تلفت في الوقت ذاته إلى أنه فيما يتعلق بما أشيع عن اللقاء مع المعارضة فقد أوضحت سورية موقفها مراراً بأن أبواب دمشق مفتوحة للحوار على الأرض السورية تحت سقف الوطن مع المعارضة في الداخل والخارج وفق برنامج الحل السياسي الذي تبنته الحكومة السورية وباشرت به".وقال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر, الثلاثاء, ان لا شروط مسبقة للحوار وليس مطلوبا من احد شروط مسبقة ام تقديم ما يسمونه تنازلات, مشيرا الى ان الحكومة طرحت برنامج الحل السياسي للأزمة كمشروع متكامل يقوم على مبدأ الحوار الوطني مع أي سوري, لافتا في الوقت نفسه الى ان الحوار الوطني سيكون على الأرض السورية وبإدارة وحضور السوريين ونحن في المرحلة التحضيرية الآن وفيما يخص الاتصالات المكثفة مع جميع القوى فهي مسؤولية الحكومة وتقوم بها بكل الوسائل المتاحة", دون الدخول بالتفاصيل.
وأطلق الرئيس بشار الاسد اوائل الشهر الماضي مبادرة لحل الازمة تنص على التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين ووقف العمليات الإرهابية بما يسهل عودة النازحين إلى البلاد، يتلوه وقف للعمليات العسكرية من الجيش الذي يحتفظ بحق الرد، ثم حوار وميثاق وطني ودستور جديد تتشكل على أساسه حكومة جديدة تجري انتخابات برلمانية، ثم عقد مؤتمر للمصالحة وإصدار عفو، فيما لم يشر إلى موقع الرئاسة أو للمدة الزمنية للخطة, وشكلت لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة وائل الحلقي لوضع برنامج سياسي لتنفيذ مضمون المبادرة.وكان الخطيب وافق على الحوار مع "النظام السوري", شريطة الافراج عن المعتقلين السياسيين وتجديد جوزات سفر السوريين في الخارج, ثم عاد ودعا للتفاوض مع نائب الرئيس فاروق الشرع على مبدأ "رحيل النظام بأقل الخسائر.وكان وزير المصالحة الوطنية اعلن يوم الاثنين انه مستعد لاجراء لقاء مع رئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب خارج سورية لبحث اجراء حوار وطني, وذلك ردا على مبادرة الاخير.وتقترب الأزمة السورية من دخول عامها الثاني، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن 700 ألف شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم

\\ ابوفاتح \\