رد إدارة تلفزيون الدنيا على عقوبات الاتحاد الأوروبي

منح الاتحاد الأوربي وساما لتلفزيون الدنيا بتضمينه ضمن قائمة عقوبات جديدة تستهدف سورية، والتي طالت وزير العدل تيسير قلا عواد، ووزير الإعلام عدنان حسن محمود.
ويهدف الإجراء الأوروبي الجديد لإخماد صوت تلفزيون الدنيا صوت الحق الذي من خلاله يقوم التلفزيون بتعرية الآخرين الذين يدعون الرأي والرأي الأخر، ولكنهم كانوا في حقيقة الأمر الرأي والدم الآخر.
نحن في تلفزيون الدنيا ننطلق من ايماننا بأن ما يحدث في سورية مؤامرة الهدف منها النيل من سورية كبلد وكشعب وانطلاقا من هذا الإيمان نعتبر العقوبات الأوروبية على تلفزيون الدنيا وساما نضعه على صدورنا فنحن من شغل بال سبعة وعشرين دولة أوروبية شغلنا قادتهم وعقولهم لدرجة دفعتهم إلى معاقبتنا لأننا كنا ولا زلنا صوت الناس وصورة الحياة وهذه العقوبات إن دلت على شئ فهي تؤكد أن سورية تتعرض ليس فقط إلى حرب إعلامية بل أيضا إلى حرب كونية تستهدف حتى لقمة عيش الشعب السوري.
ونحن كأبناء الوطن ندرك تماما ازدواجية المعايير واعوجاج المفاهيم التي يتعامل بها الغرب مع قضايانا والعقوبات الأوروبية تؤكد هذه ا لمفاهيم التي تجعل من القاتل ضحية ومن المجرم إنساني ومن صوت الناس وصورة الحياة خصما يجب اسكاته ونعد مشاهدينا أن نستمر في فضح المؤامرة وتعرية كل ما يسيء للشعب السوري ونبقى صوتا للناس وصورة للحياة.

يحيا صمود هذه القناة التي كانا لها دور كبير في كشف المستور وفضح الأكاذيب
شكرا قناة الدنيا شكرا لكل العاملين بها
ومبارك لكم هذا الوسام
دمتم ودامت سوريا بخير