سوريا تخطّت مرحلة الخطر والأزمة وصلت إلى القمة وبدأت بالتراجع

أعلن الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ الأزمة السورية وصلت إلى القمة وبدأت بالتراجع، مشيراً إلى أنّ النظام السوري تخطى مرحلة الخطر، لافتاً إلى أنّ الجيش السوري فتح الساحات العامة ويطوق الارهابيين في الاحياء الداخلية حتى تسليم أسلحتهم.



ولفت أبو فاضل إلى أنّ سوريا لم تتخط مرحلة الخطر فحسب بل وصلت الازمة فيها الى القمة وبدات الازمة بالتراجع.



وأشار إلى أنّ العلاقة بين ايران وسوريا سوبر ممتازة، مشيراً إلى أن الأردن لا يتجرأ على لعب أي لعبة مع سوريا.



وأكد أن وضع تركيا جيد جدا وعليه ضغوطات من اميركا ويريد الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. وتحدث عن تسابق تركي سعودي من يستطيع ان يضع يده بسوريا ويشارك في الحل مع الرئيس بشار الاسد.



وأشار أبو فاضل إلى أنّ الجيش السوري لم يدخل الى حمص وادلب ودير الزور وبقية المناطق بل الى الساحة، مشيراً إلى وجود آلاف المقاتلين في الاحياء وهم مطوّقون، مؤكداً أنّ الساحات العامة والطرقات الرئيسية فتِحت.



وحول الشائعات المتعلقة بهشاشة القبضة السورية الأمنية لدرجة اختراقها من كل الجوانب، لفت أبو فاضل إلى أنهم استطاعوا شراء ضباط جمارك على صعيد تهريب بضاعة، مؤكداً أن هؤلاء يتعرضون للمحاكمة، لافتاً إلى أنهم قبضوا على "الكميون" دون أن يعرفوا أنهم كانوا يسهّلون عملية تهريب أسلحة.



وبالنسبة للعلاقة مع سوريا، لفت أبو فاضل إلى أن النائب وليد جنبلاط لم يمد يده على الداخل السوري يوماً وقد اقتصرت أفعاله على الأقوال ولذلك فان "جرائمه" مغفورة في سوريا.



وأشار إلى أن سعد الحريري في المقابل مد يده على الداخل السوري كما أنّ تيار المستقبل لا يرتد والآن ادخل الحريري الجماعة الاسلامية وهنا بدا الخطر بحيث باتت الجماعة الاسلامية تدعو لمظاهرات.



أما عن موضوع "الاخوان المسلمون" فأشار إلى أنّ هناك ضغوطاً غربية وعربية حصلت إبان المؤتمر العام لجماعة الاخوان المسلمين - سوريا، الذي انعقد في أواخر شهر تموز 2010 في اليمن ولندن، أدّت إلى إقصاء قيادة الاخوان المسلمين التي كانت توصف بأنها معتدلة وأنها تهادن النظام في سوريا. وعليه، فقد أبعد المراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني وانتخب محمد رياض خالد الشقفه مراقباً عاماً جديداً، مشيراً إلى أنّ الأخير هو بطل مجازر الثمانينات بحق الضباط وقوى الأمن.



ورأى أبو فاضل أنّ إقالة البيانوني وانتخاب الشقفة بديلا عنه شكّل مؤشراً إلى الخيار العسكري في سوريا لدى هذه الفصائل وليس الى الخيار المدني وليس الى الاصلاحات، لافتاً إلى أنّ الجامع الأساسي بين المراقب العام ونائبه والأعضاء القياديّين أنها تنتمي بمعظمها إلى مدينة حماه، وهي شخصيات عسكرية وليست سياسية، وبالتالي فإنها خاضت بمعظمها في مطلع شبابها في العامين 1981 و1982 معارك ضارية مع الجيش السوري في حماه وحمص، وفرّت بعد هزيمة "الاخوان المسلمين" إلى العراق حيث وجدت لدى الرئيس العراقي صدام حسين كل العون والمساعدة والدعم.



لا انشقاقات في صفوف الجيش



وأكد أبو فاضل أن لا انشقاقات في صفوف الجيش السوري بل بصفوف الاخوان المسلمين حول بنك الاهداف.



وحول إذا كانت سوريا تربك المجتمع الدولي ام العكس، لفت أبو فاضل إلى أن الرئيس السوري بشار الاسد ابلغ وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عندما اقترح عليه ارسال من يتحاور مع المعارضة أن سوريا الآن في حالة حرب "وعندما ننتهي منها لكل حادث حديث فالامن هو الاولوية".



وأشار إلى أن الرئيس بشار الأسد أخذ خياره بالحسم وخلفه ثلاثة ارباع الشعب,وأكد أن الأسد لا يشبه باقي زعماء العرب المخلوعين على غرار الرئيس زين الهاربين بن علي والرئيس حسني اللامبارك. واعتبر أن منظر الرئيس المصري المخلوع على سريره في المحاكمة إخراج لاخراجه. وأشار الى ان لا زعيم للمعارضة في مصر وأن المعارضة هجينة لا اب او ام لها.



مؤكدا أن نظام الرئيس الأسد اقوى من ان يطاح به، معتبراً أن كل ما يعرض عبر الفضائيات تحريض، محذراً من أنّ ميثاق الشرف سقط. وقال: "يا عيب الشوم على وسائل اعلام تقول عن نفسها مهنية وقد بات لدينا 200 مرصد سوري وأين كان هذا المرصد عندما كانت اسرائيل تذبح اطفال لبنان في الجنوب"

سورية تخطت الازمة ببراعة والحمد لله ونحن لدينا الصلاحية المطلقة في استعمال القوة ضد كل من تسول له نفسه ان يعبث بأمن سورية الحبيبة من اخوان مسلمين لناتو لمجلس امن لاي احد
وجيشنا الباسل الرائع خط بطولات لن ينساها التاريخ وهو متماسك قوي
الله يحمي سورية وقائد سورية
شكـــــــــــــــــــــــ لـــــــــــــك ــــــــــــــــــــــرا
سلااااااااااااااااام