بعد ان عجز وفشل النظام السعودي الذي يمثل احد اضلاع مثلث الموت المتكون من اسرائيل والسعودية والمخابرات الامريكية من الاطاحة بالنظام السوري اذ اشتد العداء عليه منذ هزيمة الصهاينة على ايادي وضربات ابطال حزب الله سنة 2006 بدآ التنسيق المستمر دون كلل او ملل من حبك خيوط سلسلة من التأمر على اسقاط الحكومة السورية, وخاصة بعد الفشل الذريع الذي مني به مثلث الموت الذي كان يعمل محاولا ومستهدفا هزيمة المقاومة او تحجيمها بعد ان نفذت كل الخطط على الصعيد اللبناني, ومنها استخدام الحريري والسنورة ومجموعة فريق 14 آذار الذي تأسس بايعاز وترتيب من قبل السعودية واسيادها كما اسست ورتبت (القائمة العراقية) لخوض الانتخابات في العراق لتستطيع بث الفوضى في العراق من قبل استخدام اعضاء البرلمان واعضاء السلطة التنفيذية التابعين للقائمة المذكورة التي فرضتها المحاصصة التي تشرف عليها قوى الاحتلال وتدعمها لتكمل برنامج التخريب مع السعودية والصهيونية. الا ان الفشل الذريع الذي لاقته العائلة السعودية في لبنان وخاصة بعد سقوط الحريري وكذلك فشل خططها وتآمرها على العراق وسوريا ادى الى كشف ملك السعودية عن عورته كما كشفها عمرو بن العاص اذ تروي كتب التأريخ ومن بينها المسعودي:" لما اشار معاوية على عمرو بن العاص ان يبرز الى علي فلم يجد عمرو من ذلك بدا فبرز فلما التقيا عرفه علي وشال السيف ليضربه به فكشف عمرو عن عورته وقال:"مكره اخوك لابطل" فحول علي وجهه عنه وقال :قبحـت..... وقد شاءت الصدفة ان يكون موقع المعركة والتحدي هي الساحة السورية كما كانت في عصر يزيد ومعاوية فاليوم ونحن نسمع ان ملك السعودية يستدعي سفيره من سوريا بعد ان شعرت العائلة السعودية بقيادة خائن الحرمين وخائن العروبة والاسلام والانسانية ملك ال سعود عبد الله بان الهزيمة تلاحقهم نتيجة لتدخلهم في الشأن السوري الداخلي. واصبح اليوم واضحا ان الموآمرة التي قادتها السعودية وحلفاؤها وخاصة قطر بامر من الصهيونية والمخابرات العالمية قد فشلت رغم كل الاحقاد التي ضختها قنواتهم الاعلامية المنحطة اعلاميا واخلاقيا بكل ما للكلمة من معنى امثال قناة الجزيرة والعربية وغيرهما من قنوات مقاطعات الخليج الامريكية الصهيونية وخاصة قطر التي غرقت في العمالة حتى اذنيها التي لابد من ان تجدعها الارادة الالاهية والشعبية وحكم التأريخ على كل خائن لان الله لايحب الخائنين وهو خصم لهم لانه لايحب كل خوان كفور فلا هداية لهم وقال تعالى((ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴿٥٢﴾ سورة يوسف .وفي صدد الخيانة والعمالة التي تلبسها وتتباها بها حكومات الخليج كوسام خزي وعار لها اذ تفتخر بكونها حليفة لاسرئيل والمخابرات الاجنبية الاوربية والامريكية جهرا وعلانية دون خجل او حياء, وفوق هذا وذاك فانها تدعي الاسلام والحفاظ عليه الا اننا نسمع اصواتا شريفة وغير مسلمة ترفض التآمر على سوريا فمثلا شجب المطران لوقا الخوري التدخلات الاجنبية في الشأن السوري الداخلي قائلا:" ان ما تتعرض اليه سوريا مؤامرة كبيرة تقودها امريكا وفرنسا واوربا وبعض العرب ارضاء لاسرائيل وخدمة لامنها وان نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام ينسق مع فريق 14 آذار في لبنان لتمويل ودعم المخربين والمتمردين في سوريا ووسائلهم الاعلامية تروج للفتنة....". ان موقف المطران هذا له اشرف من مواقف حكام الخليج الذين يعملون ليل نهار لاذلال العرب والمسلمين وخدمة للصهيونية وقاتلي الشعوب, وقد بات واضحا ان سبب هذا التآمر على القطر السوري لانه القطر العربي الوحيد الذي جعل ارضه ساحة مفتوحة للمقاومة والممانعة فهو لايزال وسيبقى يدعم كل الحركات الوطنية والقومية لمحاربة العدو الصهيوني وزعزعة كيانه, وهذا هو السبب في التآمر عليه والا لماذا لايركز الاعلام على المذابح التي تجري في البحرين والسعودية وفي اليمن وما تقوم به السعودية في العراق من تفجيرات وتخريب, وبات واضحا للشعب العراقي والسوري ان السعودية لاتريد الاصلاح والبناء والتطور والخير والسلام لابناء العراق وسوريا ولكن مؤامرتها هذه سوف تحبط وتهزم في سوريا كما هزمت في ايران والعراق وجنوب لبنان وفي مصر الثورة وستندحر عائلة ال سعود في عقر دارها والاحداث الجارية تثبت هذا وسوف يتخلى الغرب والصهاينة عنها فالثورة العالمية نحو الخير والاصلاح تتجاوز محيط الشرق الاوسط وهي سائرة في تأديب وكسر شوكة كل قوى الطواغيت اقتصاديا وعسكريا وسوف تتضامن الشعوب الحرة والشريفة بعضها مع البعض لازالة الظلم والطغيان والارهاب التي تدعمه السعودية في المال والسلاح وبالتكفرين الوهابيين الجهلة.
ان سحب سفراء مقاطعات الخليج الامريكية الصهيونية من القطر العربي السوري المسلم ما هو الا انعكاس لفشل الاعمال الارهابية التي دعمتها هذه المقاطعات العميلة والخاضعة لسياسة المحافظين المسيحيين الجدد الذين يكرهون ويحقدون على الاسلام والمسلمين اكثر من حقد الصهاينة على الاسلام والمسلمين, وقد جعلت سياسة المحافظين الجدد السعودية رأس حربة دول الخليج في الحرب على الاسلام والمسلمين وما على المتابع الا ان يناقش مع نفسه بعض النقاط التالية التي جاءت في كلمة خادم الصهاينة ملك السعودية في 7-8-2011منها:
1- يصف الملك الضليل سوريا في خطابه:"سوريا العروبة والاسلام" هذا القول صحيح ولكن في مقابله ترى الشعوب العربية والاسلامية:"ان العائلة السعودية حليفة الصهيونية والاستسلام".
2- ثم يقول "تساقط اعداد كبيرة من الشهداء........ليس من الدين ولا من القيم والاخلاق" هذا صحيح ايضا ولكن من هو السبب المباشر في سفك هذه الدماء؟ فهل ينكر او يتجاهل افراد العائلة السعودية من تورطهم بايصال المال والسلاح والجواسيس الى داخل القطر السوري خلال الاردن الى درعا فكانت اول جريمة بحق الشعب السوري تبدأ بالخراب والتدمير لبنية الشعب السوري الاجتماعية والتحتية كما فعلتها السعودية في العراق وافغانستان وليبيا واليمن الذي احتضنت السعودية دكتاتورها وعالجته في مستشفياتها وتحاول السعودية الان التخريب في مصر وتونس التي يعيش دكتاتورها بن علي في السعودية متقلبا بين قصور الامراء وملكهم الضليل.
3- يقول ملك ال سعود "ان ما يحدث في سوريا لاتقبل به السعودية......ومستقبل سوريا بين خيارين لاثالث لهما ...." وهذا صحيح كذلك لان السعودية لاتقبل بالخسارة والهزيمة التي الحقها بها شعب وحكومة سوريا رويدا رويدا, فافلست وفشلت مؤامراتها وسحبت سفيرها وهذا سلاح المنهزم من المعركة الباطلة كما انهزم وكشف عن عورته عمرو بن العاص امام سيف الامام علي بن ابي طالب (ع) فكان صوت الحق في معترك الباطل ارفع الصوتين, واما ان ال سعود وملكهم الضليل يضعون مستقبل سوريا بين خيارين لاثالث لهما فهذا تدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية وان سوريا لها خياراتها وعلى ملك السعودية ان يعلم ان لديه خيار واحد لا اكثر, وهو ان يرفع الظلم والقهر عن اغلبية شعب الجزيرة العربية في الحسا والقطيف والرياض وجدة وغيرها من المدن والارياف وعدم التدخل في شؤون الدول العربية والاسلامية والا سوف يلاقي مصير صدام وليس حسني مبارك.
4- ثم يختم الملك الضليل قائلا:" المطالبة بايقاف الة القتل واراقة الدماء وتحكيم العقل وفوات الاوان......" وهنا يتساءل كل منصف وشريف من هو الذي صدر واستخدم آلة الحرب الى الاراضي السورية, وباي اموال اشتريت ومن هم الوسطاء بايصال الاسلحة الفتاكة الى درعة وبقية المدن السورية ولماذا لايحكم ملك الفساد والاجرام عقله في منع وايقاف تصدير الاسلحة وارسال التكفيريين الى العراق والبحرين لقتل وسفك دماء المسلمين, وعليه هو ان يخاف على نفسه وافراد عائلته من فوات الاوان من غضب شعب الجزيرة اولا والشعوب العربية والاسلامية ثانيا.
ان سحب سفير ال سعود وبقية سفراء اقطاعيات الخليج من سوريا ما هو الا اعترافا بالهزيمة وفشلا للاجندة السعودية الصهيونية لان ال سعود يرون مصريهم مرتبط ببقاء دولة ال صهيون وان هزيمة اسرائيل وازالتها يعني ازالة حكم ال سعود, وان الخطر المكشوف والواضح على الوجود الصهيوني يأتي من الحلف الايراني السوري والعراقي وجنوب لبنان بالاضافة الى كل شريف يحارب الدكتاتورية والعنصرية. اما ابواق الاعلام السعودي الجاهزة كجمال خاشقجي الذي يطالب سوريا بالسماح للتظاهرات السلمية وايقاف القتل عليه ان يطالب ملكه الضليل بان يسمح للتظاهرات في الرياض والطائف وجدة والحسا والقطيف وبقية المدن, وان يوقف القتل وهتك الاعراض في البحرين وان تنهي قوات ال سعود احتلالها للبحرين ويمنعها من التدخل في شؤون شعوب الامة الاسلامية والعربية. ولا ننسى هنا موقف الخزي والعمالة لدولة قطر في غلق سفارتها في سوريا وفتحها في اسرائيل والذي يريد التأكد من ذلك عليه ان يشاهد المقابلات بين امير قطر ووزير خارجيتها في اسرائيل. واذا كان هذا هو حال ال سعود وحكام قطر فكيف يأمل ابناء سوريا من هؤلاء الحكام العملاء بناء الديمقراطية ونشر العدالة في الشام وليبيا واليمن وغيرها من الدول العربية ولماذا لاتطبق عائلة ال سعود الديمقراطية في السعودية وال ثاني في قطر وكذلك بقية حكام الخليج. ولكننا في الواقع نرى ان تدخلات دول الخليج هذه -والمجبرة عليها من قبل اسيادها- لم تجلب الا الدمار والتخريب واصبح هذا واضحا ومكشوفا وخاصة كلما تطول فترة الاقتتال والاحتراب بين ابناء الشعب الواحد الذي فتلت واشعلت اوار فتنة الحرب فيه دولارات النفط الخليجي.
وقد علقت صحيفة الكاردين ((The Guardian اللندنية على خطاب الملك السعودي الضليل بعددها الصادر يوم الاثنين 8-8-2011 عن سحب السعودية لسفيرها في منطقة تشهد اشد العداء بين قادة حكوماتها متمثلا بالتدخل في شؤون بعضها البعض وهنا الاشارة لتدخلات السعودية وحلفائها وليس العكس لوجود دولار البترول وتقول الصحيفة في ملاحظاتها على الخطاب الهش:" ان هذا اشد نقد يأتي من دولة ملكية كبيرة في انتاج النفط وهي تحرم على مواطنيها المظاهرات السلمية, وقد توجهت السعودية ضد الدول العربية منذ موجة الاحتجاجات التي زعزعت واقلقت الشرق الاوسط واسقطت النظام التونسي والمصري." وهذه هي الحقيقة فالعائلة السعودية في قلق وخوف من هذه الموجات التي ستطيح بها والا ما هذا الخطاب الغير متزن وكله تناقضات مما اثار السخرية للذين استمعوا له وقد اضافت صحيفة (الكاردين) التي نسبت الخبر الى وكالة رويتر قائلة باستغراب:" ان الملك عبد الله ارسل جنوده في شهر اذار لمساعدة جارته حكومة البحرين الملكية للقضاء على احتجاجات الجماهير الشعبية, وكذلك انتقدت الحكومة السعودية قرار الحكومة المصرية بمحاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك! ثم ان الحكومة السعودية تدعي الحياد بما يحدث في اليمن بينما تأوي وتعالج رئيسها علي عبد الله صالح الذي جرح بقنبلة من المعارضين لنظامه باحتجاجات سلمية مكشوفة".
اما صحيفة الديلي تلكراف ((The Telegraph اللندنية فقد كشفت قناع الخيانة والتآمر على الشعب السوري وحكومة الممانعة والتصدي تحت عنوان (جيران سوريا يبنون تحالفا ضد حكومة الاسد) وذلك في عددها الصادر في يوم الاثنين 8-8-2011 حيث جاء في المقالة:" ان اقطار الخليج النفطية الستة والتي تهيمن عليها السعودية اصدروا اعلانا يطالبون فيه ايقاف الدماء في سوريا وان الملك عبد الله في اول خطاب رسمي له طلب من الرئيس الاسد ايقاف الحملة العسكرية على المحتجين وان يقوم باصلاحات....." ان ما يطالب به الملك الضليل حقيقة يدل على ضحالة وسخافة هذا الملك الذي اصبح مخرفا وفاقدا للاتزان وفيه مرض النسيان نتيجة لخلل في عقله يسمى بمرض الدمنشيا Dementia)) واصبح الرجل لايصلح ان يستمر بهذا المنصب فكيف يصرح بذلك وجيش ال سعود يحتل بلد البحرين ويقتل اهله ويدمر بنيته التحتية وفتك بشبابه ويهتك الاعراض ويقتل الاطباء ويمنع الاحياء منهم بمساعدة الجرحى والمصابين, جيش ال سعود يدخل ويحتل بلدا عضوا في مجلس الامن والجامعة العربية والمنظمة الاسلامية واحد دول الخليج, واما مايحدث في سوريا فانه عمل داخلي وجيش جاء من الشعب السوري وجيش مقاوم وباسل واقف على جبهة القتال في كل دقيقة ولحظة لحماية الشعب السوري من اعتداءات الصهاينة اكبر عدو للعرب والمسلمين, جيش عقائدي لم يتعاون مع الصهاينة والمستعمرين كما تعاونت السعودية ودول الخليج جيش لم يتدخل ويحتل أي دولة عربية او مسلمة كما فعل اوباش الجيش السعودي في اليمن حين حاولوا احتلالها من جبهة الحوثيين الذين لقنوه درسا لن ينساه, واليوم يحتل البحرين ويعبث بمقدراتها والجامعة العربية ومجلس الامن وحلف الناتو يتفرجون دون شجب او حتى تنديد ولكنهم يتدخلون ويقتلون الشعوب ويدمرون الاوطان كما هو في ليبيا وافغانستان ومحاصرة الثورة المصرية والتونسية والتدخل السافر في الثورة اليمنية لصالح السعودية واسرائيل, ولكنهم عم صم وكأنهم لايعلمون ولايشاهدون ما يحدث في البحرين من سفك للدماء وكذلك من تدخل سعودي وهابي ارهابي سافر في العراق, واليوم نشاهد الدوران والالتفاف على سوريا المقاومة. والحقيقة ان الحكم السعودي لن يدخل البحرين او اليمن من اجل الاحتلال وحسب ولكنه خوفا من موجة التغيير التي لابد منها وخاصة ان ثورة التغيير تحيط بالعائلة السعودية الفاسدة من الخارج والداخل.
وقد اضافت هيئة تحرير جريدة (الديلي تلكراف) بان التآمر السعودي الوهابي على سوريا قد تجاوز القيم والاخلاق المتعارف عليها وليس القيم الاسلامية التي يفترض ان يتحلى بها من يسمي نفسه (خادم للحرمين الشريفين) وملك دولة فيها بيت الله الحرام وقبر النبي (ص) وبعض الائمة(ع) والخلفاء وبلد هو مهبط الرسالة السماوية, الا اننا نرى ال سعود جعلوا من هذه الارض مركزا للتآمر على الاشقاء فذكرت هذه الصحيفة ما يلي:" ان حكومة السعودية العربية خلال اتصالاتها بالخارجين على القانون من العشائر السنية في العراق والسياسيين السنة اللبنانيين وتزويدهم بالمال من اجل شراء الاسلحة وتهريبها الى سوريا لتنفيذ العمليات الارهابية ...." هذه العمليات الارهابية التي اثارت الرعب والفزع بين صفوف المواطنين بشكل مآساوي, حيث تشاهد صور الفديو التي يقطع فيها المجرمون اطراف ورؤس افراد القوات المسلحة السورية التي دافعت عن شرف وكرامة الشعب السوري ثم ترمى هذه الاجساد الطاهرة بعد التمثيل بها من فوق الجسور على مياه النهر ثم تتعالى اصوات القتلة المجرمين التي تهتف (الله اكبر) وكأن هؤلاء المجرمين القتلة حرروا القدس, والذي يؤسف له ان الجزيرة العربية ومهبط الوحي قد اص
بحت اليوم تحت هيمنة ال سعود وتحولت الى مرتع للجواسيس الصهاينة والمخابرات العالمية وبقرة حلوب للحكام الفاسدين المفسدين الذين ينهون عن المنكر ويعملون به, ويأمرون بالمعروف ولا يعملون به, ولذلك فان الملك الضليل يامر الحكومة السورية بالاصلاحات وال سعود هم مركز الدكتاتورية والتخريب والارهاب في الشرق الاوسط وانهم كالصهاينة لايفكرون الا بانفسهم وهم وراء كل امواج الفتن والمنافرة في الشرق الاوسط وما خطاب ملك ال سعود هذا الا كلام بدعة وضلالة وحشوا رثا وقولا دون فعل, وسبحان الله الذي وصف هؤلاء القوم في كتابه الكريم:" كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون..."
من قلم : د. طالب الصراف