كيفورك مردكيان

انه نجم من الطراز النادر هو أحد رموز نادي حطين
و الكرة السورية

وأحد أهم النجوم العرب الذين مروا على سماء الكرة العربية على مر السنين

قدم مع المنتخب وناديه حطين ونادي الجيش الشيء الكثير بحيث لا يمكن لجماهير الرياضة السورية أن تنساه في يوم من الأيام

قصته مع كرة القدم لم تكن قصة حب بل كانت قصة عشق

وعشق حقيقي كتبها بإخلاص وتفاني

من مواليد اللاذقية 1 – 1 - 1954 هو

متزوج
ولديه نتالي ومارديك


أنضم مع أصدقائه لنادي حطين وكان هو الأبرز من بين أصدقائه

فتابع مسيره نحو هدفه لوحده

بدأ مع أشبال نادي حطين

وانضمّ إلى رجال حطين ولم يتجاوز الستة عشر عاماً

ولعب معه بالدرجات الثلاث حتى صعد معه لدوري الأضواء

وتسلق سلّم النجومية والشهرة بسرعة كبيرة.



وفي عام 1976

انضم إلى فريق الجيش العربي السوري

في العام 1976

أختير ليكون ضمن عداد منتخب سوريا الوطني.

وبقي مع المنتخب من عام 1976 حتى عام 1985

ونتيجة الأداء الرائع ومساهمته بتحقيق البطولات المحلية والخارجية

استحق وعن جدارة شارة الكابتن بناديه وبالمنتخب

واستلم قيادة المنتخب

وأصبح كابتن منتخب سوريا من 1979 حتى 1985

أي حتى اعتزاله



الكابتن كيفورك والمنتخبات التي مثلها

لم يكن الكابتن كيفورك نجما سوريا فقط

بل عربياً وأسيوياً وعالمياً

وذلك نتيجة للمستوى الراقي الذي قدمه مع المنتخب

مما دفع

الاتحاد العربي لكرة القدم لاختياره ليكون أحد نجوم منتخب العرب.

والاتحاد الدولي العسكري لاختياره ليكون من ضمن منتخب العالم العسكري.

والاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاختياره ليكون أحد أبرز لاعبين منتخب آسيا.







الجوائز والألقاب

الكرة الذهبية (هداف العرب) كأفضل لاعب عربي

عام 1978.

هداف الدوري السوري ب 25 هدف في 12 مباراة فقط

مرحلة الذهاب فقط وذلك بسبب الإصابة التي منعته من لعب الإياب

وهذا الرقم القياسي لم يكسر حتى الآن من حيث نسبة التسجيل بالمباريات

بالإضافة للعديد من الجوائز التقديرية



البطولات التي شارك بها

شارك في بطولات ودورات ولقاءات دولية كثيرة أبرزها:

نهائيات أولمبياد موسكو 1980 ضد منتخبات ألمانيا، اسبانيا، الجزائر.

شارك مع نادي الجيش السوري في بطولات العالم العسكرية في قطر.

نهائيات كأس آسيا بالكويت عام 1978.

تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس 1983.

شارك في تصفيات كأس آسيا وبفضله تأهلت سوريا للدور النهائي.

وكان أبرز نجوم سوريا في دورة المتوسط في المغرب عام 1983.


تكريما لجهوده أقام له الاتحاد السوري لكرة القدم

مباراة اعتزال

وكانت مهرجان كما أطلق عليها البعض

وكانت بين المنتخب السوري ومنتخب العرب

وانتهت بالتعادل 2-2

وأحرز الكابتن كيفورك الهدف الثاني

وكان آخر أهدافه

وأنهى به سنين طويلة من التهديف

وأعطى قميصه للاعب الموهوب حسام حورني



الكابتن كيفورك مدرباً



في عام 1985 انشأ مدرسة كيفورك مردكيان لتعليم كرة القدم للصغار



عاد إلى ناديه الأم حطين كمدرب عام 1985

وبقي معه من عام 1985 حتى 1990 وصعد به إلى الدرجة الأولى.

ووصل معه لنهائي الكأس عام 1987

تعاقد مع نادي الوحدة الإماراتي في أبو ظبي لمدة ثلاث سنوات لتدريب قواعد ومدارس الكرة وأحرز مع النادي لقب بطل دوري الإمارات.

عمل كمساعد مدرب لرجال نادي دبا الحصن الإماراتي ومدرب لفريق شباب النادي بنفس الوقت وأحرز مع النادي أفضل المراتب.

- مدرب منتخب سوريا للرجال 1997

- مدرب نادي الهومنتمن اللبناني 1998

- أصبح مدير فنّي لنادي حطين وأحرز معه

كأس كؤوس سوريا

و كأس الجمهورية

وكأس دورة المحبة

درب نادي الجيش الساحلي

و شكل فريق قوي صعدا معه من الدرجة الثالثة للدرجة الثانية وكان قاب قوسن أو أدنى للوصول

لدوري الأضواء لولا قرار حل أندية الجيش الفرعية فعاد من جديد لناديه حطين

وفي موسم 1999 – 2000

كاد يحقق لقب الدوري لكنه حل ثانيا بفارق نقطة واحدة عن فريق جبلة

استلم منتخب ناشئين سوريا عام 2001

وشارك معهم بتصفيات كأس آسيا واستمر معهم حتى منتخب شباب سوريا

وتأهل بهم لكأس العالم 2005 في هولندا

وقدم هذا المنتخب مستوى رائع بكأس العالم وتأهل المنتخب للدور الثاني وذلك بعد

فوز على إيطاليا

وتعادل مع كندا وخسارة من كولومبيا

وخرج من البطولة بعد خسارة مع البرازيل بهدف وحيد جاء من ضربة جزاء ظالمة ولعب المنتخب السوري مباراة لن تنسى.

وعاد الكابتن كيفورك لفريقه حطين عام 2008

ومن ثم درب فريق جبلة بموسم 2009 – 2010

والله انا بصراحة ماعرفتو بس مشكور على عملك

فعلا انه رمز من رموز الرياضة السورية
مشكور يا غالي