« خلصت »انشاء الله

نافذة على حدث
الثلاثاء 17-5-2011م
منـذر عيـــد

هو اليأس.. بل الشلل يلف مجالس المتآمرين على سورية..خططوا ونفذوا قبل أسابيع عدة لتفتيت البلد..فكان أقوى وأمتن مما توقعوا..بدؤوا بدعوات على الفيسبوك..فكانت صرخات في وادٍ..

انتقلوا ليندسوا عبر عملاء لهم وسط تظاهرات سلمية ومطالب محقة..فكان تجاوب القيادة السياسية لتلك المطالب أسرع وأكبر من مطالب الجماهير..ولتُقطع الطريق عليهم من جديد..لينتقلوا بعدها إلى أعمال التخريب وقتل المواطنين الأبرياء والاعتداء على الجيش وعناصر القوى الأمنية.‏

الشعب السوري كان أوعى وأكبر من دسائسهم وفتنهم.. فانتصر بتلاحمه مع الجيش.. لتدك أوكار العملاء المتآمرين وليقطع دابر الشر في مكانه..ولتغلق الدائرة في الداخل على جميع محاولاتهم..كل ذلك جعلهم أكثر حقداً وتوتراً.. ليبدؤوا ومن منابر إعلامية تحولت مداساً لهم برفع الصوت.. والتهجم على رموز البلد..والتهديد والوعيد بمحاكم دولية.. وعقاب سيطول كل شخص دافع عن كرامة الوطن « بنظرهم متآمر مع الوطن».. وهنا لا بد من الاعتراف لهم بالشجاعة.. مجرم فار ويأتي على ذكر اسم محاكم ومقاضاة!!..هي شجاعة!!.‏

كل ذلك جعلهم يدركون أنهم في الرمق الأخير.. وإن ما خططوا له وما نفذوه على أرض الواقع ليس سوى زوبعة في فنجان... فأرادوا توسيع إجرامهم.. فاستقووا بالإسرائيلي والأميركي وتحالفوا مع الشيطان على بلدهم.. ليقروا بخيانتهم المفضوحة للشعب السوري منذ البداية.. وهم من يدعي الوطنية حتى الأمس القريب.‏

المراقب للأحداث يلاحظ أن الوضع بدأ مرحلة جديدة..مرحلة على الصعيد الداخلي يمكن إيجازه بـ «خلصت»، وفي الخارج انهيار وانكماش جميع المتآمرين، وممن يدعي حماية حقوق الإنسان، أو الدفاع عن كرامة الشعب السوري، وهو في حضن أعداء الشعب، مع بقاء بعض محاولات التصعيد، سواء لجهة اللهجة الكلامية، أو استجداء الدعم والتدخل المباشر من الغرب في الشؤون السورية.‏

«خلصت».. بفضل جهود المواطن وحماة الديار.. خلصت بفضل إدراك القيادة السياسية حاجة المجتمع.. وبفضل كل مواطن شريف قاوم وحارب الفتنه بطريقته، ودعم كل عربي محب لسورية..«خلصت» كفاكم هرطقة، وافتعال أحداث لم تعد موجودة إلا في أحلامكم التي تتمنون..«خلصت» وأنتم الأدرى بأنها كذلك.‏

م
ن
ق
و
ل
من جريدة الثورة

ردا" على هذا المقال نقول خلصت المؤامرة والفتنة ولكن الان بلشت بفلسطين بالجولان بجنوب لبنان بكل منطقة عربية احتلتها اسرائيل بلشت وتعني انتظروا المقاومة العربية انتظروا الثورة السورية الحقيقية ضد الرهاب الاسرائيلي وليست الثورة او الفورة المزعومة التي ادعيتموها في بلدنا سورية وضد شعبنا وحكومتنا بلشت ايضا بسورية بالداخل ولكن بالاصلاحات بالحكومة التي تبذل جهدا ملموسا في الاسراع بتليبة مطالب الشعب وكما بفضل الوعي السوري خلصت المؤامرة ايضا بفضل الوعي السوري بلشت الانتفاضة ضد الاحتلال بلشت مسيرة التطوير اكثر والاصلاحات اكثر بوعي الشعب وبوقوفه بجانب دولته وحكومته بقيادة الدكتور بشار الاسد