تفاصيل الأحداث في بانياس ....و القبض عل صيد ثمين من الضباط و النواب العرب و الموساد ..

ماذا جرى في بانياس :
اتخذ المتآمرون من بانياس مركزا لهم ... ونقطة انطلاق لنشر الفوضى في سوريا ..حيث جهز عبد الحليم خدام جيشا من الإرهابيين و التكفيريين ...وكان يراوده حلم بأن يصيطر على بانياس و الساحل ...وينشئ إمارة إسلامية كان قد وضع أنس عيروط أميرا لها ...وفيما كان متفقا عليه هو دخول البحرية الإسرائيلية إلى بانياس و الساحل بعد سيطرة السلفيين عليها ... ولكن ..كيف تعامل العقل المخابراتي و الأمني الفذ مع المشكلة و المؤامرة الخطيرة .... !!!


اتخذ الجيش قرارا بالنزول للمدينة في وقت ممتاز ... قبل أن يتمكن المتآمرون من إتمام مخططاتهم الشيطانية ... وكلنا سمع عن قلعة المرقب التي جرى فيها إنزال مظلي حتى تحررت وقد وجد فيها كميات هائلة من الأسلحة و السراديب و الأنفاق ...


وبعد فترة توقفت العمليات العسكرية هناك الأمر الذي حير العديد ...؟؟ وإليكم القصة ..


علمت مخابرات الجيش بوجود شخصيات عربية وإسرائيلية بارزة في المنطقة فضربت حصارا عليها كي تمنعهم من الفرار .... الأمر الذي أربك الدول المتأمرة فبدأت الزيارات العربية و الوفود للوساطة للسماح لهؤلاء الشخصيات بالفرار مقابل تسليم المسلحين و المدينة ... وعندما رفض الجيش العرض ... أتت تهديدات بأن هناك عدة صورايخ موجهه باتجاه المحطة الحرارية و المصفاة في بانياس ... وهددوا بأنه سيتم إطلاقها في حال لم تسمح السلطات بفرار الشخصيات المطلوبه عن طريق فتح الطريق إلى لبنان عبر البحر أو البر لعدة ساعات دون تدخل السلطات أو خفر السواحل .... لذلك توقفت العمليات العسكرية لعدة أيام للنظر بالأمر ...ولكن إصرار الجيش على القبض بتلك الشخصيات دفعة للقيام بعملية عسكرية مخابراتية نوعية استطاع من خلالها تفكيك تلك الصواريخ ... وإلقاء القبض على العديد من قادة المؤامرة في بانياس ... تمثلت بإلقاء القبض على عدد من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية من بينهم ضابط رفيع المستوى إضافة إلى عدد من ضباط الأمن الداخلي اللبناني ( من جماعة سعد الحريري ) ومن بينهم أيضاً عضو في البرلمان اللبناني عن كتلة الحريري من آل الخوري تم اعتقاله في قرية خربة السناسل القريبة من المدينة يرافقه بدوي ،كما تم الكشف عن غرفة عمليات مجهزة بكافة أنواع الأجهزة الحديثة لتأمين خدمات الاتصالات والسلاح والتنسيق بين العناصر والمجموعات في حي رأس النبع . كما تم إلقاء القبض أيضاً على عدد من قادة المجموعات الإرهابية بالإضافة إلى جنرالين عربيين تم القبض عليهم بعد تنكرهم بزي نسائي في أرواد ....

وجدير بالذكر بأنه كان هناك دور للغواصة الروسية الموجودة في السواحل اسورية دورا في إجبار بارجة إلمانية على التراجع حيث كانت الأخيرة تقوم بتقوية بث أجهزة الثريا و تخطط لإنزال بحري إسرائيلي لاسترجاع ضباط الموساد الذين تم القبض عليهم ....

وستكشف الأيام القادمة بأن لدى سوريا الكثير من الأدلة و الوثائق التي ستبرزها في الوقت المناسب و التي تكفي لإثبات تورط عدة جهات عربية وإسرائيلية وتيار المستقبل في التخطيط و الإعداد للمؤامرة ضد النظام السوري ... الشوكة الوحيدة في عيون المتصهينين ...

المصدر : عدة صفحات على الفيسبوك ومواقع إنترنت ....