مزيد من خفايا «أروقة نيويورك»:هكذا أعد للقاء بين المعلم وكلينتون ؟؟

[color=green]مزيد من خفايا «أروقة نيويورك»
:هكذا أعد للقاء بين المعلم وكلينتون فأتت أوامر أميركية للدوحة
كشف مستشار عربي الأصل يعمل في الأمم المتحدة منذ عقود عن المزيد من خفايا ما دار في الجمعية العامة خلال لقاءات الساعات الأخيرة. قوله أنّ كواليس الاجتماع شهدت على لقاءات غير معلنة على غرار اللقاء بين مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ورئيس الوفد الدبلوماسي الاميركي، وأدى بدوره إلى رفع مستوى التمثيل ليصل إلى حدود الاجتماع المعلن بين الوزير وليد المعلم، ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية الأسبق جيفري فيلتمان، مع الاشارة وبحسب المستشار المعني إلى أن مثل هذا اللقاء ما كان ليتم لولا موافقة الخارجية الاميركية على أعلى المستويات، ولو كان تحت ستار صفته الجديدة كمستشار في الامم المتحدة.ويلفت المستشار إلى أنّ هذا اللقاء الذي أثمر الكثير من الايجابيات المرتقب ظهورها في غضون الاسابيع القليلة المقبلة ولو بشكل محدود يؤسس إلى مرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية الباردة إذا ما جاز التعبير، حصل بضغط كبير ومساع مماثلة من قبل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، الذي كان يعول على لقاء قمة يجمع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ونظيرها السوري وليد المعلم، بحيث يتحفظ المستشار المعني عن التأكيد ما اذا كان الطلب الروسي هذا جاء من باب رفع السقف ام انه كان يشدد عليه بالفعل لبدء حوار مباشر بين الدبلوماسيتين برعاية روسية.

ومهما تكن النتائج المباشرة أو المستقبلية، فإنّ بوادر الاجواء الايجابية بدأت منذ ساعات تخيم في كواليس الشخصيات المعنية بالأزمة السورية، وذلك في ظل معلومات تتحدث عن إيعاز أميركي للجانب القطري بالحد من الدعم المالي للمسلحين بانتظار ما قد تحمله الأيام والأسابيع المقبلة على صعيد مهمة المبعوث الأممي العربي الأخضر الابراهيمي الذي كان له بدوره أكثر من لقاء متصل بأكثر من مرجعية عربية واقليمية ودولية، خصوصا ان هناك بعض المعلومات التي تتحدث عن مشاريع وافكار جديدة سيعمل الابراهيمي على تطبيقها، وبالتالي فان الجولات المكوكية التي يقوم بها مساعده في سوريا وتشمل بعض المعارضين البارزين تقع في إطار الإشارات الواردة من نيويورك.

وفي سياق متصل يكشف المستشار المذكور ان التحول الواضح في الموقف التركي جاء في اعقاب اتصالات غير معلنة بين الدبلوماسيتين التركية والإيرانية عبر قنوات استخباراتية تعود إلى أسابيع خلت، وهي التي أسست إلى القرار التركي بابعاد قيادة «الجيش الحر» عن أراضيها، مع الإشارة وبحسب تأكيد المصدر إلى أن هذا القرار جاء خلافا للارادة الاميركية التي ضغطت باتجاه ابقاء الامور على ما كانت عليه عشية القرار التركي، وذلك يعود إلى عوامل كثيرة دخلت على خط المواجهة أبرزها نجاح النظام السوري، وبمساعدة ايرانية، في تحريك الكثير من الاوراق على غرار الورقة الكردية، بحيث يتم تسجيل اكثر من ملاحظة على هذا الصعيد ابرزها انتقال حزب العمال الكردستاني إلى نوعية عمل جديدة وحديثة تنم عن مساعدة عسكرية محترفة للغاية ادت إلى سقوط عدد كبير من عناصر وضباط الجيش التركي، فضلا عن حراك مكتوم بدأ يظهر في لواء الاسكندرون الذي يضم اكثر من عشرين مليون علوي مؤيد للنظام السوري، بحيث يخشى معه ان يتحول إلى مطالبة بحكم ذاتي يتلاقى مع المطالب الكردية.

\\ ابو فاتح \\

[/color

» المعلم سيتكلم في نيويورك ؟؟
» قلب الطاولة في وجه اوردغان وكلينتون
» « خفايا » قمة عدم الانحياز
» جميع ما قاله المتحاورون في الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري
» خفايا زيارة الابراهيمي للسعودية: عليكم وقطر وقف إمدادات المسلحين