سورية في قلب العاصفة
إن الهجمة الشرسة التي تشنها أميركا و الغرب معها على سورية المقاومة إنما هي من ضمن مخططات صهيونية عالمية و الهدف من ورائها تغيير معالم الشرق الأوسط أجمع و تنفيذ حلم الاحتلال الصهيوني الذي وضعها عبارة على حائط الكنيست
( حدودك إسرائيل من الفرات إلى النيل ) وأميركا , والغرب اجمع , ومعهم بعض أمراء , وملوك كانوا عرباً , وعادوا إلى هويتهم الأصلية , ودون خجل من شعوبهم , والعالم العربي أجمع و كلنا يعلم بأنهم جميعاُ ليسوا سوى طلقات من سلاح صهيوني يوجه إلى من يشاء ،وليس عليه سوى الضغط على الزناد , وهنا نرى فيما يجري على الأرض السورية من قتل , وتفجيرات , وسلب , ونهب , وتقطيع أوصال , واستباحة , إنما يدل على شيء واحد ، وهو وجود مجموعات من المنظمات الصهيونية التي تربت على هذا النوع من الأعمال الإجرامية , وأيضاً يجب أن لا ننسى مجموعات القتلة التي تقوم بعمليات الاغتيالات , والخطف للمواطنين الأبرياء , إنما هم من دربوا في الولايات المتحدة الأميركية , وتحت اسم (الضباع) , ولقد زُرِعوا داخل الوطن العربي من مدة ليست بقصيرة , لكنها كانت كافية لأن ينظموا مجاميع من أبناء الوطن الذين غُرِّر بهم تحت اسم الدين , وكان الهدف من وراء ذلك هو إسقاط الدولة السورية . وكان هناك بعض العملاء الذين أعطوهم غطاء , وألبسوهم عباءة الجيش العربي السوري , وتحت مسمى الجيش الحر , لتبقى تلك المجموعات الإرهابية بمنأ ى عن الأنظار , ولا ننسى بأن تنظيم القاعدة إنما هو صناعة أمريكية صهيونية , الهدف من إيجاده على الساحة لخدمة مصالح أميركا أولاً , و ثانيا ليبقى الإسلام مرتبطاً بتنظيم القاعدة وإلباس المسلمين عباءة الإرهاب , ويبقى الإرهاب مرتبطاً باسم المسلمين المتطرفين وفي الحقيقة , الإسلام بريء من كل ذلك , وإن ما يجري في الوطن العربي , وخاصة سورية إنما هوى مكيدة ظنوا من خلالها أنهم نجحوا في مخططاتهم , لكنهم وفي الوقت ذاتة كشفوا كثيراً مما كانوا يخفونه على العالم العربي , والغربي عن أطماعهم , وأحلامهم في الشرق الأوسط , وكما قال الرئيس بشار الأسد ( لقد أسقطوا الأقنعة وبانت الحقيقة )
فحين تطلب دويلة قطر , والسعودية , من خلفها تسليح المعارضة , إنما يراد من وراء ذلك تسليح الإرهابيين , الذين يتواجدون على الأرض السورية لقتل الشعب السوري الصامد في وجه المؤامرة , ولقد وضحت الرؤية حين خرج علينا أحفاد جمال باشا السفاح ليطالبوا بممرات , آمنة ومنطقة عازلة , لحماية الشعب السوري , وإدخال المساعدات الطبية , ولكن ذلك كله ضمن الخطة المرسومة , وهى الممرات الآمنة للمرتزقة , والقتلة , ليعبروا بسلام إلى سورية وباسم المساعدات , يتم إدخال السلاح , والأموال , لقتل الشعب السوري , ومحاولة إذلاله , وإخضاعه , ولتعود أحلام الأمجاد الغابرة ولكن يأبى أحفاد جول جمال , ويوسف العظمة , وصالح العلي , وسلطان باشا الأطرش , وابراهيم هنا نو , إلا وأن نكون قاماتهم عالية تلامس عنان السماء , وأن يحافظوا على تراب الوطن الذي روي بدماء أجدادهم وان تبقى سورية المقاومة حرة أبية لا يطؤها محتل , ولا عابث , ويجب على الشعب السوري أن يحذر ممن هم على شاكلة الجاسوس كوهين الذي حاول في الحقبة الماضية أن يمرر مخططات بني صهيون على الأرض السورية , وكان مصيره ساحة المرجة , وليعلم كل من كان على شاكلته بأن الشعب أجمع يرفض بأن يكون من هم على شاكلته , بأن يتحدثوا باسمه لأنهم ليسوا سوى تابعين لأسيادهم الذين تدربوا ,على أيديهم ومولوا من مؤسساتهم ومنها
( مؤسسة فريدم هاوس ) (البيت الحر) ورداً للجميل أطلقوا اسم الجيش الحر على العصابات الإرهابية تيمناً بالمؤسسة التي مولتهم ودعمتهم بالأموال وكان لها الفضل في ظهورهم على الملىْ ؟ لكن سورية ستنتصر "ويبقى ألأسد في عرينه "
البناء
\\ ابو فاتح \\