الإخوان المسلمون
قوة تخريب _ وتنظيم عمالة _ وأداة تخلف
في اسرائيل يتعلم الناس, يتثقف الناس, يثقفون أبناءهم على أن (بلدكم من النيل الى الفرات ) تستطيعون أن تتصوروا ماذا يعني ( من النيل الى الفرات )
( من النيل الى الفرات ) يضم كل شبه الجزيرة العربية وغداً يحلم الإسرائيليون _كما احتلو بيت المقدس _بان يحتلو الكعبة المشرفة.
فهلا فكر بذلك العملاء الذين يرفعون الإسلام ويدعون ظلماً وزوراً وبهتاناً أنهم مدافعون عنه حاملون رايته وهم عملاء باعوا أنفسهم منذ أن نشأوا كحركة, كعصابة , هي عصابة الإخوان المسلمون.
على الجماهير العربية أيها الرفاق أن تنتبه إلى هذا الخطر القادم أن تنتبه إلى معنى التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
إن العملاء في المنطقة ليسوا فقط بعض الأنظمة كنظام السادات, بل في المنطقة حركات, عصابات عميلة, وفي مقدمة هذه العصابات , عصابة الإخوان المسلمين, هذه العصابة التي ارتبطت منذ زمن بعيد بقوى الإستعمار بقوى الإستغلال سخرت نفسها اداة طيعة لإعداء الأمة العربية.
هؤلاء العملاء الذين يحاولون تزوير وتشويه تاريخنا, والذين استغلوا ويستغلون شعاراتنا وقيمنا الدينية, والذين يحاولون أن يشوهوا وجه الإسلام الناصع المشرق ,وجه الحق والخير والثورة , هؤلاء يجب ملاحقتهم دون انقطاع............................................................................
لهذا يجب ألا ننساهم ابداً , يجب أن نذكر بهم أطفالنا, وأن نذكر بهم أيضاً جيلنا باستمرار, وأن نذكر بهم آباءنا , لنعيش جميعاً آباء, أبناء , أطفالاً, حقيقة هذه العصابة, لؤم هذه العصابة, عمالة هذه العصابة ويجب أن تتذكر الأجيال جيلاً بعد جيل, ما فعلته من قتل وغدر في هذا البلد تلك العصابة........................................................................... أيها الشباب والشابات, ستفشل أمريكا وستفشل اسرائيل وسيفشل عملاؤها في المنطقة . وسيظل شعبنا سنظل نحن جميعاً سنظل نحن الشعب رافعي الرؤوس, اباة النفوس إلى أن نحقق النصر ونهزم الأعداء.
أيها البنات والأبناء أوصيكم بمتابعة الجهد أوصيكم باليقظة أوصيكم بمحبة بعضكم بعضاً وبمحبة شعبنا وبالإستعداد الدائم للدفاع بصلابة وحتى الإستشهاد, عن أرض الوطن وعن هذا الشعب.
الرئيس الخالد حافظ الأسد
في حفل تخريج دورة البعث
لاتحاد شبيبة الثورة