إنها لحظة الحقيقة التي تقول " إن الاحتلال مهما طال فهو حتما إلى زوال " .
بعد سقوط بغداد تحركنا نحن السوريون عاجلاً لحماية أنفسنا فبدأنا في التحرك على
ملفات كثيرة ، أولها تحصين أنفسنا بالهجوم وليس الدفاع ، فتحنا حدودنا للمجاهدين
ومعظمهم خليجيون واستضفنا قيادات مقاومة عراقية وسهلنا مرور التمويل الذي يأتي
معظمه من الخليج للمقاومة العراقية .
كان هدفنا السوري هو : إشغال الولايات المتحدة في العراق حتى لا تتفرغ
لسوريا .
نعم . نجحنا نحن السوريون مع الإيرانيين والمقاومة السنية في جعل أميركا تغرق في مستنقع
آسن ، وكان النجاح بمعظمه يصب في القدرة على جعل سوريا معبراً لا مقراً
للمقاومة .
في نهاية عام 2008 قامت الطائرات الأمريكية بضرب منطقة البوكمال في سوريا
وكانت هذه الضربة رسالة قوية لنا نحن السوريين لإيقاف دعم المقاومة .
سوريا
أرادت " استثمار الانسحاب الأمريكي " بالقطيعة معه , وبتجريعه سم الهزيمة
, وتحويله إلى " صدع " تاريخي يؤسس لمشرق جديد خالي من أمريكا " وإسرائيل
" .
في تركيا قيادة سلاح الجو للحلف الأطلسي في " أزمير" .
وأخيرا
بعد طرد السفير " الإسرائيلي " والذي هو أصلا يهودي تركي من أنقره , وكانت
مهامه قد انتهت قبل طرده بثمانية أيام . أي طرد بعد أن غادر ، وفي ذات
اليوم أعلن عن موافقة تركيا على نصب رادار أمريكي فيها ضمن مشروع الدرع
الصاروخي , سيكون عين "إسرائيل " وأذنها على الصواريخ السورية والإيرانية
قبل أن تطالها , كما قال قائد الأسطول الأمريكي في المتوسط ، إن المهمة
الأساسية لهذا الرادار حماية أمن " إسرائيل " . فالإشارات تصدر من الرادار
الرابض على المرتفعات التركية والتي تغطي حتى أطراف مصر غربا من جهة
السودان وصولا للبحر الأسود قزوين شرقا , ثم ترسل إلى القطع الأمريكية في
المتوسط وتسلم " لإسرائيل " .
تركيا تمتلك نموذجا من " الإسلام " يمكن التفاهم معه بعد تعميمه على المنطقة اثر الفراغ من
"
إسلام " القاعدة الذي ربما استنفذ أغراضه في المنطقة , وما الحراك التركي
على هذا الصعيد , من احتضان للمعارضة السورية وخصوصا " الإخوان "و جولة "
أردوغان " الأخيرة إلا إعلان تدشين لهذه المرحلة .
حذر أردوغان من
كربلاء جديدة في البحرين , كما حذر من حماه جديدة في سوريا , "ولنلاحظ هنا
استجلاب التاريخ من بوابته الطائفية " لماذا صمت عن كربلاء وتركها تستمر
وبلع لسانه عنها . ثم الم يذهب سفيره إلى حماه ولم يجد طلقة دبابة أو
مدفعيه كما زعم هو والإعلام الكاذب ..."
ليست معركة سوريا وحدها وواهم
من يظن ذلك . إنها معركتنا الأخيرة التي سننام أذلاء بعدها طويلا إن لم
تنتصر سوريا . ولن يكون لأي منا كرامه , وتحديدا أولائك الذين استلوا
سيوفهم الصدئة إلا من الدم العربي وعلى دم الشقيق . ليس بشار الأسد وحده
مطلوبا , فسوق النخاسة لا يقوم إلا بأمة من العبيد والجواري , ودم دمشق لن
يروي هولاكو كما لم يرويه دم بغداد , انه الطوفان الذي لن يرحم أحدا إن
أغمضت دمشق عينها واستسلمت .
قبل سنوات وعقب غزو العراق بدعوى حيازته
لأسلحة دمار شامل , سلم القذافي كل ما كان لديها من مواد مشعة, وآلات
ومعدات ورسوم, طلبا لغفران الإله الأمريكي الذي بدا غاضبا , منقضا علي من
يعصي له أمرا.
دفع ملايين الدولارات تعويضات في حادثة" لوكربي" الذي
صمم حتى آخر لحظة أنه بريء منها لم يحرض ولم يمول وليس له صلة من قريب أو
من بعيد, وقد دفع ملايين الدولارات تعويضا , ومنطقه أنه يريد أن يشتري
الأمان ويريح نفسه .
وكل ذلك لم ينفع .
لم يتعلم العرب لا في الماضي ولا في الحاضر .
أسأل : إذا كان نظام' القذافي' غير معقول , أليس استدعاء تدخل أجنبي عسكري غير مقبول ؟!!
بعض العرب يريدون تكرار سيناريو ليبيا في سوريا .. هل الأرض مهيأة والظروف سانحة ؟
بعض ما يجري في" سوريا ، مقصود به " إيران" كهدف أساسي في ملء فضاء الشرق الأوسط .
الذين
يغامرون باللا مقبول لا تهمهم العواقب , وربما أن هذا سر غضب بعضهم ,
وبينهم الرئيس الفرنسي " ساركوزي " علي البطريرك الماروني بشارة الراعي
لأنه تحفظ تجاه ما يمكن أن يجري في سوريا علي مستقبل موارنة لبنان !
ولم يكن " ساركوزي " وحده هو الذي انتقد البطريرك الماروني , ولكن سبقه بعض زعماء القبائل العرب , الذين لا يهمهم التاريخ .
قال أهل منطقة الخليج :
النظام
السوري لا يخاف إلا من الأقوياء و إلا فلماذا لم يستطع منع موكب السفير
الأميركي أو حتى اعتقاله و استعمال الفلقة و دولاب الهوا بحقه ?
قيام
السفير الأميركي في دمشق يتبعه السفير الفرنسي بزيارة مدينة حماة هي
بمثابة رسالة واضحة المعاني و المباني تقول إن الإرهاب السوري ليس لوحده ،
بوركت يا سفير الولايات المتحدة و بوركت كل الجهود الإنسانية التي تقومون
بها في الشام العظيمة ..
إنها بشائر النصر المؤزر .
لقد حارب صدام
حسين الإيرانيين لمدة ثماني سنوات عن طريق شيعة العراق لدرجة انه قال في
احد لقاءاته المغلقة مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية الخمسة في بغداد قبل
الغزو بلهجته العراقية " قاتلنا كلابنا بكلابهم " يقصد انه قاتل
الإيرانيين بشيعة العراق .
خشوا : على البحرين من تدهور الوضع فيها ومن أن تتهم بأنها تقمع المظاهرات ..
تركيا
لا شرقية ولا غربية والشعب التركي ضائع بين الأوروبيين والمسلمين العرب ،
والأتراك لديهم مقولة بالعامية تقول "عربي أزكى شراب" أي العربي مثل
الشراب القديم وهذا يدل على أن الأتراك يكرهون العرب . ولذلك كانوا دائما
يلجأ ون إلى الغرب ولكن الغرب نبذهم الأمر الذي جعلهم يتحولون إلى العرب
في الشرق.
اعتقدوا أن الإخوان المسلمين سيشكلون خطرا على منطقة الخليج
.. الإخوان شبهوهم دائما بالمرأة ( الجيكرة ) أي المرأة القبيحة التي
ترتدي "شلحة وردية "
ترتدي حجابًا أو نقابا إذا رأت رجلا محافظا ،
ثم تخلع هذا النقاب وتلبس بكيني إذا رأت رجلا علمانيا ،
فهم
متلونون حسب المواقف والظروف التي تواجههم . كما أنهم يلاءمون كل نظام حتى
يدخلون في " جيبه " ومن ثم يسيطرون عليه عن طريق الدخول في الاقتصاد
والتجارة من خلال " نظام البقاليات " الذي أسسه حسن البنا.
لقد سعدوا كثيرا عندما علموا إن تركيا تريد أن تعلن حكم الإخوان المسلمين في سوريا ..
وقالوا : ياريت الاخوانجية يحكمون حتى الناس تشوفهم وتشوف عقولهم وسياستهم
تحت شعار الإسلام هو الحل .. فكيف سيتعامل هؤلاء مع السياحة والتجارة
والاقتصاد ومع الملوك وكيف ستكون نظرتهم للصراع العربي الإسرائيلي
والمعاهدات الدولية ؟
عقل العربي مشوش ، كما انه على الصعيد السياسي
فإن الأتراك تربطهم علاقة قوية مع السعودية وخاصة الملك فيصل حيث إن زوجة
الملك فيصل تركية .
ويذكر في الثمانينات انه كانت هناك مشكلة بين السعودية وتركيا حول وجود القلعة الأثرية التركية في مكة واحتجت تركيا كثيرا على ذلك .
إن
استهداف ابن مفتي الجمهورية الشاب سارية حسون كان محاولة فاضحة لخلط
الأوراق وترهيب كل من يقف في وجه مخططاتهم ، والكل تابع التخريب والحرق
اللذين أصابا مؤسسات الدولة سواء من مقرات حكومية أو محاكم ما يدل على أن
أيادي الإجرام تريد إخفاء الأدلة ونقل البلد إلى حالة من الفوضى تسود فيها
عصابات الإجرام بدلاً من الأمن والاستقرار ! .
اغتيال مشعل التمو -
الناطق باسم تيار المستقبل الكردي - يدل بشكل قاطع على أن منفذي هذا العمل
الإجرامي يريدون أن يغيروا قواعد اللعبة حيث يتم العمل على اتهام سوريا
بكل جريمة اغتيال تستهدف معارضين تماما كما حدث في لبنان إبان اغتيال رفيق
الحريري حين اتهمت سوريا بكل عملية اغتيال دون أي دليل ، وهم اليوم يكررون
السيناريو ذاته، ليثبتوا أنهم لا زالوا يعملون لتنفيذ المخطط ولكنهم بدلاً
من أن يعملوا في الخارج هم اليوم يعملون في الداخل ومن يقرأ بنود الاتفاق
الأمني الموقع بين إسرائيل وتركيا العام 1996 يكتشف أن هذا الاتفاق يجيز
لرجال الاستخبارات الإسرائيليين العمل من الحدود التركية السورية !
والسؤال هل القامشلي بعيدة عن الحدود التركية ؟!
وهنا لا بد من التوقف عند ما نقله مراسل صحيفة الغارديان في الموصل حيث قال :
"
إن المخابرات التركية هي التي تقف خلف اغتيال المعارض السوري الكردي مشعل
التمو وذلك ردا على العملية التي قامت بها المخابرات السورية بالقبض على
الضابط السوري الفار حسين هرموش داخل الأراضي التركية " .
المراسل أشار
إلى أن تركيا هدفت من وراء عملية الاغتيال إلى تحقيق هدفين بضربة واحدة
حيث تخلصت من معارض كردي هام ومميز وألقت بالتهمة على السلطات السورية
الأمر الذي يمكن استثماره لتنشيط الاحتجاجات ضد السلطات السورية من جديد
في شمال سوريا بعد حالة الهدوء التي عادت للمنطقة ، وهذا إن دل على شيء
فإنما يدل بشكل واضح على التورط التركي في الشأن السوري .
مع وجود
الجنرال ديفد بيترايوس على رأس وكالة الاستخبارات المركزية ، ولأن كل
الأحداث في سورية تقاد من غرفة عمليات القيادة الوسطى للجيش الأميركي
بالتنسيق مع القيادة السياسية الممثلة بفيلتمان ومجموعته ، وغرفة عملياتهم
في قطر وبتمويل قطري ، لا أستغرب أن يكون هناك عمليات خاصة وسرية تقوم بها
مخابرات أجنبية مع مخابرات عربية مع المسلحين ولكن النوعية التي رأيناها
حتى الآن لا تشير إليهم ، إلا واحدة وهي عملية تفجير أنبوب النفط، فنحن
شاهدنا في أوروبا التقرير الفني عن هذه العملية وهو يؤكد أن من قام
بالتفجير هم مجموعة عالية الكفاءة في المعرفة والتنفيذ أي عمل محترفين " .
ويا لسخرية القدر
اتهمت
شبكة " شام " المتابعة لأحداث انتفاضة الشعب السوري قناة " الجزيرة "
الفضائية بتسليم أرقام هواتف ناشطيها من داخل درعا إلى المخابرات السورية.
وقالت الشبكة إنها تحمل دم شهدائها لـ " مدير " القناة في قطر وضاح خنفر .
وذكرت
الشبكة التي تبث متابعاتها الإخبارية للأحداث السورية على مواقع التواصل
الاجتماعي مثل " فيسبوك " و " تويتر" : رغم عشرات اتصالاتنا المباشرة مع
قناة الجزيرة ورغم ما قدمنا من أرقام هواتف داخل سوريا ورغم التعريف
بأسمائنا الحقيقية ورغم مشاهدتهم للصور والفيديوهات التي نقوم بنشرها ،
إلاّ أنها لا زالت تبحث عن المصداقية .
وتابعت: " نحن نتهم قناة
الجزيرة بأنهم قاموا بتسليم ثلاث أرقام من هواتف مواطنين من داخل درعا
للمخابرات السورية وتم قطع التواصل معهم بعد خمس دقائق بعد إعطائهم أي رقم
" . وأوضحت أنه تم إعطاء أرقام أخرى لقنوات مثل " العربية وللقنوات الأخرى
" ، لكنه لم يتم قطعها إلاّ في حالة القطع التام لكل الهواتف الخلوية .
وأضافت الشبكة على لسان فريق عملها مجهولين الهوية: دم شهدائنا في عنق
وضاح خنفر (.. كما هو في عنق بشار الأسد .. )
طهران مربط الفرس.
دول
الخليج تتحد ضدها ، وتسعى إلى أن تفرض عليها معادلة « شيعة البحرين في
مقابل سنّة العراق » ، في ظل حديث عن أن « أمن سوريا من أمن الخليج » ،
وسط صمت رسمي إيراني مطبق عن كل ما يجري في سوريا .
مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران تؤكد أنه « لا صمت في الموقف من الرئيس بشار الأسد ، بل تشاور دائم ومستمر .
لا
شك في أن موقفنا إلى جانب سوريا وإلى جانب بشار الأسد . وتضيف إن « هناك
خطة إقليمية دولية ، تطبّق من بوابة الأردن بمشاركة من الجناح المتشدد في
السعودية وأداته بندر من أجل عسكرة فضاء الاحتجاجات في سوريا لضرب عملية
الإصلاح التي يقوم بها الرئيس الأسد » . وتتابع « إنها خطة منظمة لا يمكن
طهران أن تقبلها للحليف الأسد ، وسنقف إلى جانب سوريا بصفتها دولة ممانعة
ومقاومة » . أما في ما يتعلق بحركة الاحتجاجات السورية ، فهي شأن داخلي لا
نتدخل فيه .
وترى هذه المصادر أن من « يروّج لمقولة أمن سوريا من أمن
الخليج يريد ضرب الاثنين ، وهذا أمر لن نقبله . نحن مع ضبط النفس في كل
مكان » ، مشيرةً إلى « وجوب التفريق بين المطالب المشروعة للشعوب في كل
مكان ، حيث على أهل الدار أن يتعاملوا معها كلّ على طريقته .
وتؤكد هذه
المصادر أن « طهران لن تدخل سوريا أبداً في أيّ مغامرة فيها مخاطرة
بالنظام السوري الذي نعدّه حليفاً استراتيجياً » ، مشيرةً إلى « ارتياح
بأن سوريا ستعبر هذا المنعطف سالمة معافاة .
في حفل العشاء الذي أقيم
على شرف الضيف التركي في بغداد ، « سعى أردوغان إلى أن يقدم نفسه ممثلاً
للسنّة في المنطقة ، وأن يضع سنّة العراق في مقابل شيعة البحرين » ، على
ما تفيد أوساط المالكي ، التي تضيف « بادر بالحديث عن وضع سنّة العراق » ،
مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى أن يحصلوا على حقوقهم ، فسارع المالكي إلى
التصدي له بالقول :
« تتحدث عن سنّة العراق ، وكم نسبتهم ؟ 10، 20 في
المائة ؟ لديهم رئيس برلمان ونائب رئيس مجلس وزراء ونحو ثلث البرلمان .
لماذا لا تتحدث عن شيعة البحرين ونسبتهم 80 في المائة ، أليس لهم وزن في
الحكم ؟ » . وأضاف المالكي ، بحسب أوساطه ، « أنت تريد أن تتعامل مع
الجميع على أنك وريث العثماني وهذا حقك ، لكن ليس من منطلق طائفي .
تدعم
المطالب المحقة للشعوب في العالم العربي كله ، وعندما تصل إلى البحرين
تتوقف . السعودية اندفعت إلى البحرين من منطلقات مصلحيه ومذهبية . إن كنت
تريد أن تتدخل في هذا الملف فعليك أن تفعل هذا كمسلم ، وإلا تكفينا
السعودية .
طُرح موضوع التظاهرات في سوريا ، فقال أردوغان « إنه طلب من
الأسد رزمة إصلاحات لم ينفذها » ، مشيراً إلى أنه « سيواصل الضغط عليه
لتحقيقها » ، فرد المالكي إن :
" الأسد أدرى بشؤون بلاده وشجونها ، وإنه هو وحده يقرر ماذا يفعل وفي أي توقيت " .
مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران تؤكد :
إن
« هناك خطة إقليمية دولية ، تطبّق من بوابة الأردن بمشاركة من الجناح
المتشدد في السعودية وأداته بندر من أجل عسكرة فضاء الاحتجاجات في سوريا
لضرب عملية الإصلاح التي يقوم بها الرئيس الأسد » . وتتابع « إنها خطة
منظمة لا يمكن طهران أن تقبلها للحليف الأسد ، وسنقف إلى جانب سوريا
بصفتها دولة ممانعة ومقاومة » .
أما في ما يتعلق بحركة الاحتجاجات السورية ، فهي شأن داخلي لا نتدخل فيه " ."
وترى
هذه المصادر أن من « يروّج لمقولة أمن سوريا من أمن الخليج يريد ضرب
الاثنين ، وهذا أمر لن نقبله . نحن مع ضبط النفس في كل مكان » ، مشيرةً
إلى " وجوب التفريق بين المطالب المشروعة للشعوب في كل مكان، حيث على أهل
الدار أن يتعاملوا معها كلّ على طريقته .
وتؤكد هذه المصادر أن «
طهران لن تدخل سوريا أبداً في أيّ مغامرة فيها مخاطرة بالنظام السوري الذي
نعدّه حليفاً استراتيجياً » ، مشيرةً إلى " ارتياح بأن سوريا ستعبر هذا
المنعطف سالمة معافاة . "
من يعلم إن رواتب موظفي الجامعة العربية بما
فيهم أمينها العام تدفعها السعودية والكويت والإمارات يعلم تماما أنها
خلقت لخدمة هده الأطراف !.
محرقة سوريا الحالية رسالة خليجية صريحة
لإيران اسكتوا شيعة البحرين التي هي حديقتنا الخلفية وعن تواجد درع
الجزيرة ومجازره هناك ، نسكت ابننا العرعور وصحبه والزعران قي سوريا , هل
وجدتم وقاحة اكبر من وقاحة مشايخ الخليج واستهتارها بدماء الأبرياء ؟ .
إذا
كان الملك عبد الله يضجعه منظر الدم السوري و يعتصر ألما وحرقه على الوضع
في الشام . فأين هو من فلسطين ؟ ما يزيد عن نصف قرن ولازالت فلسطين تعاني
ولحم القدس في تطاير ولكن لا من مجيب . أتدرون لماذا ؟.
لان إسرائيل مدعومة بالسيد السام .
المواطنين في الدول الخليجية أحرار وسيبقون أحراراً وأن الحرية ستكون لإخوانهم في سورية
خاطبوا إخوانهم في المجلس السوري الانتقالي وقالوا لهم : اننا أبناء الشعب الكويتي نعشق الحرية وسنكون نصرة لكم .
فالكويتيون
ليسوا محصورين أو محسوبين على أحد وسيكونون أحرار ولم يتبعوا أي تيار ديني
أو سياسي ، وأنهم بأذن الله سيصلون في المسجد الأموي معكم .
هذا ما خاطبوا به إخوانهم في المجلس السوري الانتقالي .
ونسوا الصلاة في : " المسجد الأقصى الشريف . " قبلة العرب و المسلمين .
في مقابلة مع « صحيفة روسية » قال الأسد :
إن
القوى الغربية تخاطر بالتسبب في « زلزال » يحرق الشرق الأوسط إذا تدخلت في
سوريا، مضيفا أن بلاده هي « المحور الآن بالمنطقة .. إنها خط الصدع ، وإذا
لعبتم بالأرض فتتسببون في زلزال . هل تريدون أن تروا أفغانستان أخرى ..
عشرات من أمثال أفغانستان » إلى أن قال الأسد بأن " أي مشكلة بسوريا ستحرق
المنطقة بالكامل" .