هل أنت جريء.....جاوب بصراحة..

بسم الله الرحمن الرحيم
1-أنا أومن بالحوار الوطني ولكن لا زلنا نعاني من بعض الانتهازيين و الوصوليين الذين يحاولون ركوب الموجة واستغلال الظروف للوصول لغايات و مصالح شخصية ودون ذكر أسماء حاول هؤلاء الأشخاص تصدر جلسات الحوار الوطني في بعض المحافظات السورية وراحوا يعطوا دروسا في الوطنيات ملقين اللوم في الفساد على البعض الآخر ناسين أو متناسين تاريخهم الحافل بالفساد علما انهم وصلوا عن طريق القواعد الشعبية التي تخلو عنها بعد تحقيق هدفهم في الوصول الى مناصبهم فإذا كانوا هم من سيقود الحوار الوطني فعلى الدنيا السلام لذلك يجب فهم المرحلة بشكل دقيق ويجب ان نكون عونا للسيد الرئيس في مكافحة الفساد ونبتعد عن المجاملات و التغني بالماضي المجيد في جلسات الحوار وندقق على السلبيات ليس من باب التهجم على الآخر و لكن من باب النقد البناء فليبدا كل مواطن حر بالمشاركة و ليبتعد عن الصمت لان الساكت عن الحق شيطان اخرس. والحديث يطول في هذا المجال ولكن ارجو ان تكون قد وصلت الفكرة
(في هذه المرحلة كلنا مسؤولون وكلنا مطالبين بالعمل ولا يجب لأحد ان يقف على الحياد فهذا الوطن للجميع و الكل مسؤول عن بنائه)
2- لا شك في أن الأزمة قد أخذت منحى طائفي في -بعض المناطق- ولا يمكن تجاهل ذلك ولكن نسأل الله عز وجل ان يعيد الناس الى رشدهم لأن من سار في هذا الطريق هم ضعاف العقول و فاقدين الرشد فالدين لله و الوطن للجميع واتقوا الله لأن من يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب
3-لم افكر بالانتساب الى حزب جديد ولكن تناقشنا مع بعض الاصدقاء و الرفاق البعثيين وتوصلنا الى انه يجب تصحيح مسار الحزب و اعادة توجيه البوصلة و الاعتماد على النوع بدل الكم و الاعتناء بالقواعد الحزبية
وهناك حديث طويل عن اعادة النظر في القيادات البعثية و اعادة رص الصفوف ولكن بالمجمل ومن وجهة نظري المتواضعة لا يجب التخلي عن الحزب وعن تاريخه النضالي لأنه فكر نظيف و عقائدي ولكن يجب تصحيح آليات العمل (وأتمنى من كل انسان وطني أحب سوريا عموما ومن كل رفيق بعثي خصوصا ان يقرأ أو يطلع على كتاب حافظ الأسد فكر ونهج)
4-لا لم أحذف القنوات المغرضة بل أترقبها بدقة لأن الاعلام هو الاداة الأساسية في هذه الحرب الكونية على وطننا ويجب ملاحقتهم وتتبع الأخبار التي ينشرونها للرد عليهم في المواقع الأخرى وتصحيح الصورة المشوهة التي يقدمونها للعالم فلا يجب ان نترك لهم خبر أو موضوع الا و فضحنا حقيقته كأن ينشروا خبرا كاذبا عن الجيش السوري الباسل فعود وننشر حقيقة نفس الخبر ونترك للعاقل ان يميز الحق من الباطل كما تفعل قناة الدنيا مشكورة على جهودها وجهادها
5- لم اصدق أول مظاهرة نشرتها تلك القنوات لاني كنت اتابع الاخبار الليبية في قناة الجماهرية الليبية التي حاولت الصمود بوجه الحملة الاعلامية الشرسة فكانت تنقل مباشر من المناطق التي تتدعي القنوات المغرضة وجود مظاهرات فيها لكن للاسف لقلة متابعين هذه القناة و لضعف الاعلام الليبي و اقولها آسفا فقد فشلت في الصمود (وهنا ندرك مدى الجهود المبذولة من قناة الدنيا لان الحرب الاعلامية كحرب الصواريخ او اخطر فمصر حقيقة سقطت بخدعة اعلامية ونسأل الله العفو)*
6- نعم أتتبع أخبار المعارضة لكن ليس بشكل مستمر لأنها باتت رموزها معروفة و أساليبها مفضوحة وشركائها معلومين
7- ان كان هناك معارضة وطنية شريفة حقا تخاف على الوطن فيجب ان يكون همها الشاغل الآن هو الدفاع عن الوطن وليس كشف ظهره للعدو فالوطن كالعائلة الواحدة نختلف ونتشاور ونسعى ونعمل للافضل لاجلنا و لاجل أبنائنا ولكن لا نسمح للغريب بالتدخل بالشؤون العائليةويبقى القرار بيد الأب دوما الذي يقود السفينة الى بر الامان
وأخيرا اسال الله عز وجل أن يحمي هذا الوطن بكل مكوناته أرضا و شعبا و قائدا وجيشا
ما دمت تحترمني فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
أخوكم في الوطن علي

أؤمن بالحوار الوطني عندما يكون هنالك فئات تقبل الحوار فئات وطنيه همها الوطن ومعارضتها لأجل الوطن لا لأجل السلطة . أما المعارضة المسلحة فمن الأحرى تصفيتها وليس حوارها .
وحول الاعتقاد بأن الأزمة أخذت منحى طائفي فبالتأكيد مايحاك لسورية هو فتنة مذهبية وبالتأكيد حصلت فتنة طائفية محدودة في مناطق من حمص وحماة من قبل ضعاف النفوس لكن بالمجمل وبفضل الجيش الذي يمثل كل الأديان في سورية فهو استطاع درء الفتنة الطائفية بدقة عالية .
وبالتأكيد فكرت لانتساب لحزب جديد لأن الجديد دوماً أفضل لتطلعاتي وهمومي فإن أسس حزب جديد يحقق طموحاتي ويتناسب مع مبادئي فلما لا وإن استطاع حزب البعث أي يغير دستوره ويعيد النظرة إليه فأنا بعثي بامتياز .
ولم أحذف قنوات الجزيرة وأخواتها لأن من المهم أن نعرف ماذا يخطط لنا الأعداء
وبالتأكيد هنالك معارضة وطنية تخاف على البلد وليس همها السلطة فالمعارضة الشريفة هي قوة للدولة وليست عائق في سبيل تقدمها