هذا ما كان يحضر لأهل برزة وعش الورور
العملية الأمنية ......"سحب الغطاء".....
و أسرار استدعاء السفير الأمريكي ..والخطة البديلة
استدعت أمريكا سفيرها بشكل مفاجئ , انتظرت يوما ثم بدأت تبرر
ما حقيقة ما جرى ولماذا تخبطت الإدارة الأمريكية وبدت عاجزة عن تفسير تصرفاتها؟
الحكاية تقول: بتاريخ 15 الشهر وإثر الاتفاق على قرار من الجامعة العربية بزيارة سوريا كانت الإدارة الأمريكية ممثلة بنائب السفير تعد العدة للقيام بمجزرة طائفية تقع في منطقة من دمشق فيها تنوع طائفي .
المنفذون مجموعة من العصابات التي تبرع سمير جعجع بإيصالها إلى المكان وهي مدربة بشكل جيد
الهدف : إعلان الاقتتال الطائفي بسوريا وضرورة التدخل الخارجي.
الأسباب المباشرة : هي محاولة اغتيال رامي مخلوف.
بدأت دوائر الإدارة في السفارة الأمريكية بالأعداد للتنفيذ
أولا : الإعلان عن اغتيال رامي مخلوف عبر مواقع الكترونية
ثانيا : قيام قنوات الفتنة بالتطبيل والتذمير للعملية وحصولها على مباركات من شيوخ الفتنة لتثبيت الهدف الطائفي للعملية.
عند جاهزية الخطة وبعد تحديد الزمن والتوقيت للعملية قررت الإدارة الأمريكية سحب سفيرها كي تهرب من الاتهام والمسؤولية لما سيجري.
في صبيحة يوم التنفيذ : القي القبض على منفذي عملية الاغتيال ، وكانت المواقع الالكترونية قد ذاعت نبأ الاغتيال وأعلن احد مواقع الفورة بأن مجموعة من كتائب …. قد نفذوا حكم الإعدام برامي مخلوف.
انتشر النبأ وصدر التكذيب سريعا من القنوات السورية خوفا من وجود خلايا نائمة تنفذ مجزرة طائفية تتهم جماعة رامي مخلوف لاحقا بها.
بدأ التحقيق مع مجموعة السفارة الأمريكية وتأكدت الإدارة الأمريكية بان السلطات السورية كشفت المخطط وصرحت بعض الصحف اللبنانية بأن السلطات السورية ألقت القبض على مجموعة من موظفي السفارة الأمريكية الذين يحرضون على الفتنة.
عندها بدأت الإدارة الأمريكية بالتخبط وإذاعة الأسباب التي أدت إلى سحب سفيرها وطبعا كلها أسباب كاذبة
أعلنت الإدارة الأمريكية نيتها بإعادة السفير ...ولكن هي تعلم بأن هذا السفير لن يعود لان القيادة السورية قررت طرده والى الأبد .انتهت فصول مخطط كان من المقرر أن يحصد أكثر من خمسين شهيد من سكان برزة الأبرياء ويتم اتهام أبناء عش الورور بهم وتبدأ مرحلة التناحر الطائفي كما ترغب أمريكا .
منقووووووول
. . . . . . . . . .
المدير العام للمنتدى